أميركا تكشف سبب نشر قوات جديدة في الشرق الأوسط
قال مسؤولان أميركيان إن نشر عدد صغير من الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط الذي أُعلن عنه في وقت سابق من الأسبوع الجاري قد يساعد الجيش الأميركي في الاستعداد لسيناريوهات مثل إجلاء مواطنين من لبنان.
وذكر المسؤولان أن هذه الخطوة احترازية وتأتي في الوقت الذي حذر فيه الرئيس جو بايدن من خطر اندلاع حرب شاملة بينما تتحدث قوات الاحتلال علانية عن توغل بري محتمل في جنوب لبنان.، وفق رويترز.
وفي حين حثت واشنطن المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان، فإن وزارة الخارجية الأميركية لم تأمر بإجلاء الموظفين من هناك ولم تطلب أي مساعدة حتى الآن من الجيش الأميركي لإجلاء المواطنين، بحسب مسؤولين أميركيين.
لكن بريطانيا، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، أعلنت يوم الأربعاء إرسال قوات إلى قبرص من أجل المساعدة في إجلاء رعاياها العالقين في لبنان.
ويقول المسؤولان إن «القوات الأميركية الإضافية التي يتم نشرها في الشرق الأوسط تتجه أيضا إلى قبرص، وقوامها عشرات الجنود».
وعندما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن نشر القوات، أحجمت عن توضيح عدد الجنود أو مهمتهم.
استمرار الغارات الجوية
وقال رئيس أركان القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء إن الغارات الجوية في لبنان ستستمر من أجل تدمير البنية التحتية لحزب الله وتمهيد الطريق لعملية برية محتملة.
واستهدفت ضربات الإحتلال الإسرائيلية هذا الأسبوع قادة من حزب الله وأصابت مئات المواقع في عمق لبنان، وفر مئات الآلاف من منطقة الحدود.
وتسعى إدارة بايدن إلى منع اتساع صراع غزة ودعت مرارا إلى حل أزمة الحدود بين الاحتلال ولبنان من خلال الدبلوماسية. وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على هذه الدعوة في مكالماته مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت.
ويتساءل الخبراء عما إذا كانت إيران ستظل على الحياد إذا تعرض وجود حزب الله اللبناني للتهديد، ويقولون إن القوات الأميركية قد تجد نفسها مستهدفة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط إذا اندلعت حرب إقليمية.
أقرأ المزيد
السعودية: اعتبارات «حزبية» تهدد أمن المنطقة (فيديو)
برعاية دولية.. تسوية بين الأطراف الليبية لأزمة المصرف المركزي