محادثات مصرية-إيرانية بعد اغتيال نصر الله
بحثت مصر وإيران التطورات الأقليمية والتصعيد الإسرائيلي غير المبرر في منطقة الشرق الأوسط.، وذلك بالتزامن مع إعلان اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، في غارات إسرائيلية عدوانية.
والتقى وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت، مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق صفحة الخارجية الرسمية.
وقال وزير خارجية مصر، أن «اللقاء جاء في إطار الاتصالات بين البلدين، بعد مشاركة السيد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي في مراسم تنصيب الرئيس الايراني في شهر يوليو ٢٠٢٤»، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم خارجية مصر، السفير تميم خلاف.
وأضاف أن اللقاء تطرق إلى «تبادل وجهات النظر حول القضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك، والتطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية ولبنان على ضوء التصعيد الإسرائيلي غير المبرر».
وأيضًا «تداعيات ذلك على أمن المنطقة، وأهمية خفض التصعيد، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب اقليمية تهدد أمن واستقرار شعوبها».
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أكد حزب الله اللبناني، في بيان، اغتيال أمينه العام حسن نصرالله إثر غارة عدوانية للاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
اتفاق مصري-إيراني
وفي أغسطس، اتفقت مصر وإيران على احتواء أي تصعيد في المنطقة بسبب الحرب في غزة، وتفادي مخاطر توسيع رقعة الصراع الحالي.
وخلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير خارجية إيران بالوكالة علي باقري كني، أكد وزير الخارجية المصري على ضرورة تفادي مخاطر توسيع رقعة الصراع الحالي، والتي لن تؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار وتهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
كما أكد على أن هناك مصلحة مصرية في وقف التصعيد.
وجرى خلال الاتصال مناقشة الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد د.عبد العاطي أن مصر لن تألو جهداً لإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة للشعب الفلسطيني، وأن المجتمع الدولي أصبح مدركاً أكثر من أي وقت مضى لضرورة وقف الحرب وإنجاز صفقة تبادل الرهائن والأسرى.
أقرأ المزيد
خليجيون| 4 سيناريوهات بعد اغتيال حسن نصر الله