بسبب الحروب والصراعات المشتعلة حول العالم.. هل تحجب جائزة نوبل للسلام هذا العام؟
يبدو أن هناك أمور خفية تتم داخل قاعات لجنة اختيار الفائز بجائزة نوبل هذا العام، حيث أن هناك تقارير تكشف عن إمكانية إلغاء منح الجائزة خلال 2024، بسبب التوترات والصراعات
تشير التوقعات إلى أن الشخصيات والمؤسسات الإنسانية قد تكون في الصدارة للفوز بالجائزة، في ظل الحروب الدائرة في غزة وأوكرانيا، والنزاعات الدامية في السودان.
من بين المرشحين الأبرز لهذا العام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومحكمة العدل الدولية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نظرًا لدورهم البارز في تقديم المساعدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي.
ويرى البعض أن منح الجائزة للأونروا قد يكون مثيرًا للجدل، نظرًا للاتهامات التي وجهتها إسرائيل لبعض موظفيها بالتورط في الهجوم الذي نفذته حماس في أكتوبر 2023، مما أدى إلى تعليق بعض الدول تمويلها للوكالة لفترة. ورغم ذلك، تظل الأونروا مؤسسة حيوية تقدم مساعدات لملايين الفلسطينيين.
من ناحية أخرى، يُعتبر المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي توفي هذا العام، من بين المرشحين الأوفر حظًا للفوز بالجائزة، إلا أن القواعد تمنع منحها للأشخاص بعد وفاتهم. بينما يرشح البعض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلا أن فرصه تبدو ضعيفة كونه زعيمًا لدولة في حالة حرب.
وفي ظل هذه التوترات، قد تلجأ اللجنة إلى قرار حجب الجائزة هذا العام، وهو خيار استخدمته 19 مرة من قبل، آخرها في عام 1972.