تقرير.. سيولة البورصة الكويتية تسجل 10.2 مليار دينار خلال التسعة أشهر الأولى من 2024
ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن حجم سيولة البورصة الكويتية في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري (183 يوم عمل) بلغ نحو 20ر10 مليار دينار كويتي (نحو 11ر31 مليار دولار أمريكي).
وقال تقرير شركة (الشال) للاستشارات الصادر اليوم السبت إن معدل قيمة التداول اليومي للفترة بلغ نحو 8ر55 مليون دينار (نحو 19ر170 مليون دولار) مرتفعا بنحو 5ر33 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2023 البالغ نحو 7ر41 مليون دينار (نحو 18ر127 مليون دولار).
وأوضح أن مؤشر السوق الأول انخفض بنحو 4ر1 في المئة وانخفض معه مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين بنحو 6ر0 في المئة بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 4ر3 في المئة وارتفع مؤشر السوق (الرئيسي 50) بنحو 2ر4 في المئة.
ولفت التقرير إلى أن سيولة البورصة ارتفعت في سبتمبر الماضي لتبلغ نحو 507ر1 مليار دينار كويتي (نحو 5ر4 مليار دولار) مقارنة بسيولة أغسطس السابق له البالغة 147ر1 مليار دينار (نحو 4ر3 مليار دولار) أي بزيادة بنسبة 3ر31 في المئة.
وأضاف أن معدل قيمة التداول اليومي لشهر سبتمبر بلغ نحو 8ر71 مليون دينار (نحو 9ر218 مليون دولار) أي أعلى بنحو 3ر31 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر أغسطس البالغة نحو 6ر54 مليون دينار (نحو 5ر166 مليون دولار).
وذكر التقرير أن توجهات السيولة منذ بداية العام ما زالت تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 7ر3 في المئة فقط من تلك السيولة (ضمنها 50 شركة) حظيت بنحو 2ر1 في المئة فقط من تلك السيولة وشركة واحدة من دون أي تداول.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالشركات الصغيرة نسبيا والسائلة حظيت 12 شركة (ضمنها 5 شركات في السوق الأول) تبلغ قيمتها السوقية نحو 1ر3 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 5ر21 في المئة من سيولة البورصة ما يعني أن نشاط السيولة الكبير ما زال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة.
وأشار التقرير إلى أن السوق الأول حظي بنحو 3ر759 مليون دينار (3ر2 مليار دولار) أو ما نسبته 4ر50 في المئة من سيولة البورصة وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 4ر84 في المئة من سيولته ونحو 5ر42 في المئة من كامل سيولة البورصة بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو 6ر15 في المئة من سيولته.
وأوضح أن السوق الرئيسي حظي على نحو 747 مليون دينار (2ر2 مليار دولار) أو نحو 6ر49 في المئة من سيولة البورصة وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 6ر84 في المئة من سيولته بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 4ر15 في المئة من سيولته ما يعني أن مستوى تركز السيولة فيه أيضا عال.