بالتفاصيل.. القصة الكاملة لحكاية بيع مطعم «صبحي كابر» الشهير في مصر.. ومصير صاحبه
في الأيام الماضية، انتشرت شائعات واسعة حول بيع مطعم "صبحي كابر"، الذي يعد واحدًا من أشهر مطاعم المشويات في مصر. مع تداول الكثير من الأقاويل والتصريحات، قرر الحاج صبحي كابر نفسه كشف القصة الكاملة.
البداية انطلقت الشائعات بعدما نشرت الصفحة الرسمية للمطعم بالقاهرة عدة منشورات، أولها تلميح إلى أن صاحب المطعم، صبحي كابر، سيظهر في بث مباشر. ثم تم الإعلان بأن المحل لم يعد ملكًا له، وسط غموض حول الأسباب. بعد ذلك، أصدرت الصفحة نفسها توضيحاً بأن حسابها لم يتعرض للاختراق، مما زاد التساؤلات.
ماذا حدث؟ في حديثه لموقع "مصراوي"، قال صبحي كابر إن القصة بدأت بصفقة تجارية للذرة، حيث أقنعه أحد الأشخاص بشراء كميات ضخمة من الذرة، متوقعًا ارتفاع أسعارها بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. لم تسر الأمور كما خطط لها، الشخص حصل على أمواله وفرّ إلى دبي. صبحي أضاف أنه اقترض الكثير من الأموال وأصبح مدينًا بمبالغ ضخمة.
قرار البيع تزامنت تلك الأزمة المالية مع تعرض المطعم لحريق، مما جعله بحاجة لأموال طائلة لإعادة الترميم. نتيجة لذلك، قرر عرض المحل للبيع. يقول صبحي إنه توصل لاتفاق مع شركة مطاعم كبرى لشراء المحل، حيث تولت الإدارة وأطلقوا عليه اسم "الأكابر"، ولكن الأمور لم تسر على النحو المتوقع. إذ سرعان ما أصبح دوره محدوداً في إدارة المطعم، حيث كان مطالبًا بتوريد اللحوم لهم وتصوير مقاطع فيديو دعائية فقط.
الخلافات تتصاعد مع تزايد الخلافات، قام المشترون بقطع علاقاتهم التجارية مع صبحي، حتى أن اللحم والخضروات أصبحوا يأتون من مصادر خارجية، الأمر الذي أثار استياءه. في النهاية، قال صبحي إنه استعاد السيطرة على صفحته الشخصية وأغلق هاتفه، معلنًا أنه قد يفتتح محلًا جديدًا بنفسه.
هذه القصة تعكس تحديات صعبة مر بها صبحي كابر، لكنها توضح أيضًا إرادته في النهوض مرة أخرى، حتى وإن كان خارج مطعمه الشهير.