كيف سخرت دولة الكويت كافة مؤسساتها الرسمية والأهلية لدعم الشعب الفلسطيني؟
أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الاثنين أن دولة الكويت بكافة مؤسساتها الرسمية والأهلية لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني إغاثيا وتنمويا وصحيا باعتبار أن القضية الفلسطينية على رأس برامجها الإنسانية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السفير خالد المغامس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة مرور عام على الاعتداءات الصهيونية في قطاع غزة إن الجمعية تواصل دعم الأشقاء في القطاع بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتدعم المبادرات الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف المغامس أن الاعتداءات الدامية للاحتلال الإسرائيلي خلفت دمارا هائلا في القطاع وزادت معاناة السكان بفعل الجوع والعطش الشديدين ما اضطر العديد من الفلسطينيين للجوء إلى المخيمات بسبب صعوبات في العثور على الغذاء والماء والدواء.
وذكر ان دولة الكويت سيرت جسرا جويا إغاثيا محملا بالأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف والمواد الغذائية والخيام لتوزيعها على أهالي القطاع والوقوف على احتياجاتهم إيمانا منها بعدالة قضيتهم.
وأكد أن الجمعية بذلت دورا كبيرا من خلال جمع التبرعات عبر موقعها الالكتروني وعملت جاهدة مع وزارتي الخارجية والصحة للوقوف مع الأشقاء في قطاع غزة مشيرا إلى أن ذلك يأتي لتخفيف المعاناة عن المنكوبين ودعمهم المساعدات الاغاثية والطبية والغذائية ومساندة الأسر المتضررة.
وأوضح أن الجمعية شكلت فريقا ميدانيا داخل قطاع غزة لتوزيع المساعدات بشكل عاجل على الأشقاء هناك من منطلق دورها الإنساني لافتا إلى أنه تم توزيع الحصص الغذائية والأدوية والدقيق والوجبات اليومية على النازحين الفلسطينيين في مراكز الإيواء.
وأفاد بأن الجمعية استطاعت إدخال أول فريق كويتي ومستشفى ميدانيا متكاملا إلى قطاع غزة في منطقة رفح وذلك لتقديم الخدمات العلاجية للشعب الفلسطيني إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية الكويتية ورعاية الأيتام هناك.
وأشار المغامس إلى أن الجمعية عملت على إعادة تأهيل وصيانة وتجهيز مركز (نورة الكعبي) لغسيل الكلى في قطاع غزة وتنفيذ مشروع توفير مياه الشرب النظيفة في وسط وجنوب القطاع للنازحين في مراكز الإيواء.
وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير للقيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه والمتبرعين من القطاع الخاص والبنوك والشركات والمواطنين والمقيمين وأهل الخير والعطاء الذين يدعمون جهود الجمعية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.