تركيا تقرر حظر منصة «ديسكورد» الأمريكية.. ما القصة؟
أعلنت تركيا بشكل مفاجئ حظر منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة "ديسكورد"، التي تُستخدم على نطاق واسع للمراسلة والاتصال بين المستخدمين. جاء هذا القرار بعد أن أصدرت محكمة الصلح الجنائية الأولى في أنقرة قرارًا بحجب التطبيق، استنادًا إلى طلب من مكتب المدعي العام في العاصمة التركية.
وفي بيان رسمي، أوضح وزير العدل التركي، يلماز تونش، أن حظر "ديسكورد" جاء بعد تحقيقات كشفت عن وجود محتويات تتضمن "الاعتداء الجنسي والاعتداء على الأطفال"، مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بإزالة هذه المحتويات ومنع الوصول إلى المنصة. وأكد تونش أن الحكومة التركية ملتزمة بحماية الشباب والأطفال من المحتويات الضارة على الإنترنت، معتبرًا أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية البنية الاجتماعية في البلاد.
على صعيد آخر، لم تكن تركيا الدولة الوحيدة التي اتخذت إجراءات ضد ديسكورد، فروسيا أيضًا حظرت التطبيق في وقت سابق لأسباب تتعلق بعدم الامتثال للقوانين الروسية. وأشارت السلطات الروسية إلى أن المنصة تُستخدم لنشر معلومات غير قانونية، بما في ذلك دعم الإرهاب والتطرف وبيع المخدرات.
يُذكر أن "ديسكورد" هي منصة أمريكية تأسست في 2015، وتطورت من أداة للمراسلة بين اللاعبين إلى منصة تواصل اجتماعي متعددة الاستخدامات، تتيح للمستخدمين إجراء المكالمات الصوتية والمرئية وإنشاء مجتمعات افتراضية للتفاعل حول مختلف الاهتمامات والأنشطة.