ميقاتي يكشف أسباب فشل المساعي العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، استمرار المساعي العربية والدولية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على بلاده لافتا إلى أن تعنت الاحتلال "والسعي لتحقيق ما يعتبره العدو مكاسب وانتصارات" هو الذي يعيق نجاح هذه المساعي.
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبناني، في بيان عن ميقاتي، القول إن أصدقاء لبنان من الدول العربية والأجنبية "يواصلون الضغط لوقف إطلاق النار لفترة محددة للبحث في الخطوات السياسية الأساسية وأهمها التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وإجبار العدو الإسرائيلي على تنفيذه".
وثمن ميقاتي الدعم السياسي والإنساني للدول الشقيقة والصديقة معربا عن شكره لكل الدول والهيئات التي سارعت إلى تقديم الدعم للبنان لمساعدته في مواجهة هذه الأزمة.
التطورات الميدانية
وعلى صعيد التطورات العسكرية في لبنان ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن تبادل لإطلاق النار في منطقة (اللبونة) قرب بلدة (الناقورة) الحدودية جنوب لبنان.
وقالت الوكالة إن صفارات الإنذار داخل مركز قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في الناقورة أطلقت "بمرحلة رقم (3) أي الخطر الشديد"، مشيرة إلى تعرض منطقة (اللبونة) وبلدة الناقورة لقصف مدفعي من قوات الاحتلال.
وكان طيران الاحتلال نفذ غارات متتالية على بلدة الخيام إضافة الى غارة على بلدة طير دبا في الجنوب وأدت الغارة الأخيرة إلى سقوط 6 إصابا، كما شنت غارة على بلدة السعيدة غرب منطقة بعلبك شمال شرق لبنان ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد من أبناء البلدة بجروح. كما ادت غارة استهدفت أحد المنازل في بلدة الحلانية في منطقة بعلبك أيضا إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح.
وقالت الوكالة الوطنية إن طيران الاحتلال استهدف شقة سكنية في فندق دار السلام يؤوي عائلات نازحة في منطقة إقليم الخروب في الشوف في جبل لبنان وأفيد بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
ويشهد لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة يشنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مختلف المناطق موقعا خسائر بشرية ومادية كبيرة.