مسؤول مغربي عن ريان: لا يمكن التأكيد أنه يتنفس

مسؤول مغربي عن ريان: لا يمكن التأكيد أنه يتنفس

كشف مسؤول محلي مغربي، يشارك في عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، بتصريحات مقلقة بشأن صحة الطفل العالق منذ 3 أيام في حفرة عمقها 32 مترا.

وقال عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، إن الطفل ريان لم يتناول أي طعام عكس ما تم ترويجه بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن "أمل بقاء الطفل ريان على قيد الحياة يظل قائما”.

وأشارت إحدى المواقع إلى أن الثمراني لم يؤكد ما إذا كان الطفل ريان يتنفس، لكنه شدد على أن فرقا طبية ترافق وضعه الصحي، وأن هناك أملا في أن يظل على قيد الحياة.

وأوضح الثمراني أن أعمال إنجاز حفرة موازية للبئر بلغت، منتصف يوم الجمعة، 30 مترا، موضحا أن الأشغال تتقدم بشكل حثيث، لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.

وأضاف أن عملية الحفر سوف تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين حتى عمق 32 مترا، قبل الشروع في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان.

وأقر المسؤول المغربي بأن العملية صعبة للغاية، بسبب تضاريس المنطقة والتربة الهشة التي تحول دون حدوث تقدم على مستوى الحفر، مشيرا إلى اقتراب فرق الإنقاذ من مرحلة الحفر الأفقي، والتي أكد أنها من "أهم وأعقد المراحل".

وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف، منذ الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة، على تحقيق هذه المهمة.

وتم تعزيز الآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وسيارة إسعاف بطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان إلى المستشفى فور إخراجه من البئر.

وتتم عملية الحفر بشكل أفقي بواسطة جرافات، وهو الأمر الذي يفسر بطء العملية، نظراً للأطنان الهائلة من الأتربة التي يجب إزالتها، والتي تتجاوز 200 ألف متر مكعب. ويسعى رجال الإنقاذ للوصول لعمق أكبر من مكان الطفل، حيث سيتم انتشال ريان من أسفل لتجنب انهيار الحفرة.

أهم الأخبار