إيلون ماسك يختبر جيش من الروبوتات الجديدة.. ماذا يحدث؟
في خطوة جديدة ومثيرة للجدل، كشف الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، عن مجموعة من الروبوتات الشبيهة بالبشر تُعرف باسم "أوبتيموس"، مؤكدًا أنها ستكون قادرة على القيام بمهام متعددة تتجاوز التوقعات. هذا الكشف جاء خلال حدث Cybercab، الذي شهد أيضًا الإعلان عن مركبة جديدة ذاتية القيادة وخدمة سيارات الأجرة الآلية "روبوتاكسي".
ظهرت الروبوتات في مشهد استعراضي لافت وهي تؤدي مهام بشرية يومية، مثل إحضار الطرود من الشرفة وري النباتات. وعلق ماسك ممازحًا الحضور قائلاً: "أوبتيموس سيصبح قادرًا على السير بينكم وتقديم المشروبات لكم"، موضحًا أن هذه الروبوتات ستكون قادرة على القيام بكل شيء، من رعاية الحيوانات الأليفة إلى قص العشب وحتى رعاية الأطفال.
الروبوت أوبتيموس الذي تم تصميمه ليشبه البشر، من المتوقع أن يتراوح سعره بين 20 ألف و30 ألف دولار، وفقًا لتقارير من موقع "ذا فيرج". وتم عرض نماذج من الروبوتات وهي تتفاعل مع الجمهور، حيث شوهد بعضها يقوم بتلويح الحضور بأسلوب روبوتي، كما قام روبوت آخر بتسليم أكياس هدايا ولعب "حجر ورقة مقص" مع الضيوف. ولكن الروبوتات لم تقم بالكثير من المهام المعقدة في العرض المباشر.
في تصريحات سابقة، وعد ماسك بأن روبوت أوبتيموس سيشكل "تحولًا جوهريًا في الحضارة"، مضيفًا أنه سيتمكن من تحسين الأداء الاقتصادي للمؤسسات بشكل ملحوظ. كما أشار إلى أن تسلا تخطط لإنتاج الروبوت بكميات كبيرة تصل إلى ملايين الوحدات في المستقبل القريب.
هذا العرض يمثل خطوة جديدة في طموحات ماسك لتطوير تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، حيث يواصل الملياردير تنفيذ رؤيته المستقبلية لعالم مليء بالابتكارات التكنولوجية المتقدمة.