«عرب» غيروا وجه العالم.. «الطائرات والكاميرات وأدوات الجراحة» أصلها عربي
منذ مئات السنين كان العرب يقودون العالم بحضارة مذهلة واختراعات ساهمت في تطوير البشرية، ورغم الصراعات الطويلة مع الغرب إلا أن العلماء الغربيون لم يستطيعوا بخس العلماء العرب حقهم، فاعترفوا مرارًا بأن الفضل يعود لهم في وضع أساسيات لكثير من العلوم وتطوير الكثير من الاختراعات، الآن نرى أمثلة على الاختراعات العربية التي غيرت وجه العالم.
عباس بن فرناس
أبو القاسم عباس بن فرناس، من أبرز العلماء العرب والذى كان له دور في أبحاث واكتشافات استمرت حتى الآن وحثت العلماء على إكمالها ليترك لنا موروثاً من الإنجازات نستخدمه الآن في حياتنا اليومية.
يعد عباس بن فرناس أول من حاول الطيران عن طريق استخدام آلة أخترعها تشبه أجنحة الطيور بعد أبحاث دقيقة أجراها على الطيور من أجل معرفة كيفية الطيران، ولكن لم تلبث تلك المحاولة كثيراً إلا أن باءت بعدها بالفشل بعد بضع دقائق من الطيران، ولكن يرجع له الفضل في إرساء دعائم الطائرة والتفكير في محاولة الطيران.
وتمتد إنجازات بن فرناس إلى الطب حيث اخترع عدسات بدائية مصنوعة من الزجاج من أجل تصحيح النظر والتي ساهمت بعد ذلك في ظهور النظارات الطبية، وكان أول من يستخدم الزجاج حيث استخدم في صناعته الرمل.
الحسن بن هيثم
الحسن أبو على بن الحسن بن الهيثم ولد في البصرة عام 354 هجرية والذى يرجع له الفضل في اختراع الكاميرا بسبب براعته في علم البصريات، حيث اكتشف فتحة صغيرة التي تسمح بمرور الضوء وعكس الصورة وأطلق عليها "القمرة" والتي استخدمها بعد ذلك في دراسة الضوء والبصر، وساهمت إنجازات بن الهيثم في العديد من المجالات سواء كانت هندسية أو طبية ويعد أبرزها الكاميرا والتلسكوب.
أبو القاسم الزهراوى
ولد الزهراوى بمدينة الزهراء ومن هنا استمد لقبه، حيث قام بإسهامات عظيمة في الجراحة يعد أبرزها أداة الكى والتي تقضى على الأنسجة التالفة، وساهم في ابتكار عملية القسطرة، واخترع آلة تعالج انسداد فتحة البول لدى الأطفال حديثي الولادة، ووضع الزهراوى العديد من الأسس الجراحية التي ظلت مرجعاً لأطباء أوروبا لعقود.