أخيرًا.. قوات الإنقاذ تنجح في إخراج الطفل ريان من «ظلمات البئر»
بعد عشرات الساعات من الترقب، نجحت قوات الإنقاذ المغربية في إخراج الطفل ريان من البئر الذي سقط به مساء الثلاثاء الماضي، حيث مرة على سقوط ريان ما يقرب من 4 أيام دون الطعام والشراب الكافي، السلطات المغربية سخرت كافة إمكانياتها لإخراج ريان على قيد الحياة وهو ما نجحت فيه في نهائية الأمر رغم تأخر الأمر إلا أن الخبراء حول العالم أكدوا أن التربة كانت تعوق فرق الإنقاذ واصفين تصرف فرق الإنقاذ بالاحترافية.
قصة الطفل ريان
بدأ الحادث المأساوي عندما سقط الطفل ريان صاحب الـ 5 أعوام في بئر عميقة وضيقة يبلغ عمقها 62 متراً في قرية أغران بإقليم شفشاون شمالي المغرب منذ نحو 30 ساعة، في غفلة من والديه، وتصدر وسم #أنقذوا_ريان و #قلوبنا_مع_ريان مواقع التواصل الاجتماعي من المحيط إلى الخليج، مع دخول عملية إنقاذ الطفل ريان أخطر مرحلة.
وناشدت والدته السلطات المغربية بسرعة إنقاذ فلذة كبدها البالغ 5 سنوات وسقط في بئر عمقها 60 مترا وعلق عند 32 مترا. وقالت "أدعو الله أن يطلعوه حي"، ووثقت كاميرات الفيديو الجهود التي تبذلها السلطات المغربية لإنقاذ الطفل ريان ذي الـ 5 سنوات الذي وقع داخل بئر عميقة شمالي المغرب حيث تستخدم قوات الإنقاذ 4 جرافات للحفر بشكل أفقي للوصول للطفل.
أمل الخروج
رغم مرور أكثر من 100 ساعة من سقوطه تبين أن الطفل ريان، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، ما زال على قيد الحياة، حيث أدخلت السلطات المحلية كاميرا لداخل البئر، وتبين منها أن الطفل ما زال يتنفس ما دفعها إلى إنزال «أكسجين» له ومراقبته عن بُعد حتى يتم إنقاذه.
محاولات الإنقاذ
وبسبب ضيق عرض البئر فشل أحد المتطوعين، والذي نزل إلى البئر لينتشل الطفل، لكنه وصل إلى عمق 20 مترا فقط، استعانت السلطات المغربية بأدوات متطورة لمحاولة انتشال الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان، فضلا عن جلب جرافة كبيرة بدأت بالحفر في المحيط.