بعد تراجع نشاطه بنسبة 85٪.. ميناء إيلات الإسرائيلي يعلن إفلاسة لهذا السبب
أعلن ميناء إيلات الإسرائيلي إفلاسه وذلك بعد تراجع نشاطه بنسبة 85٪ نتيجة الهجمات التي شنتها جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيون" على السفن في البحر الأحمر، وفقًا لتقرير نشره موقع "World Cargo News"،
وأفاد التقرير أن التأثير الاقتصادي لضربات الحوثيين على سفن الشحن في تلك المنطقة أدى إلى تراجع كبير في حجم الأعمال، مما دفع الميناء إلى طلب دعم مالي من الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب الرئيس التنفيذي للميناء، جدعون جولبرت، فإن الميناء لم يشهد أي نشاط أو إيرادات تذكر منذ ثمانية أشهر، باستثناء ارتفاع طفيف في الربع الأخير من عام 2022.
ميناء إيلات يتعامل بالأساس مع واردات السيارات والبضائع السائبة مثل البوتاس، وهو أقل حجماً ونشاطًا مقارنة بموانئ إسرائيل الكبرى مثل أشدود وحيفا على البحر المتوسط. ومع ذلك، كان للهجمات الحوثية تأثير مدمر على ميناء إيلات بشكل خاص، نظرًا لاعتماده الكبير على حركة الشحن في البحر الأحمر، حيث ينفذ الحوثيون هجماتهم باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل كجزء من استراتيجيتهم في الصراع الإقليمي، وأثرت هجمات "الحوثيين" بشكل كبير على التجارة الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب تضامناً مع غزة، التي تعاني من الهجمات الإسرائيلية منذ أكثر من عام، ويستهدف "الحوثيون" بالصواريخ والمسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب، كما يستهدفون تل أبيب وعدد من المناطق والموانئ الإسرائيلية.