جريمة مروعة تهز بريطانيا.. .ابنة تقتل والديها وتعيش مع جثتيهما 4 سنوات لسبب غريب
كشفت وسائل إعلام بريطانية عن تفاصيل جريمة بشعة هزت المملكة المتحدة، حيث تجردت فتاة في العقد الثالث من عمرها من معاني الإنسانية والرحمة بعد قتلها لوالديها لسبب غريب، والأغرب أنها عاشت مع جثتيهما لمدة 4 سنوات.
وبحسب التقارير، عُثر على بقايا جثتي رجل مسن وزوجته داخل أكياس نوم في منزلهما ببريطانيا، وتبين أن السبب وراء وفاتهما هو نجلتهما البالغة من العمر 36 عامًا.
كان لويس جون وماك كولوتش في عداد المفقودين منذ عام 2019، وبعد قتلهما، عاشت ابنتهما مع جثتيهما لمدة 4 سنوات.
بدأت الشرطة البحث عن الرجلين، البالغين من العمر 71 و72 عامًا، بعد أن أعرب طبيبهما عن مخاوفه بشأن عدم حضورهما المواعيد الطبية المنتظمة. واكتشفوا بقايا الجثتين بعد تفتيش المنزل.
واعترفت الابنة بارتكاب الجريمة، حيث قامت بتسميم والدها باستخدام دواء طبي، ثم طعنت والدتها بعد ذلك بفترة قصيرة.
وأوضحت شرطة إسيكس في بيان أن الابنة كذبت بشأن مكان وجود والديها، وأخبرت الأطباء والأقارب بأنهما مريضان أو في إجازة، بينما كانت دوافعها الحقيقية مرتبطة بالمال. فقد احتفظ والداها بمبلغ مالي كبير في بطاقاتهما الائتمانية من معاشهما، وكانت هي غارقة في الديون بسبب المقامرة على الإنترنت، ما دفعها لقتلهما للاستفادة من أموالهما.
وأصدر القاضي جيريمي جونسون حكمًا بالسجن مدى الحياة عليها، وقال خلال الجلسة: "لقد فكرتِ في المال أكثر من الإنسانية. كان لوالديك الحق في أن يشعروا بالأمان في منزلهما ومعكِ كابنة. ومع ذلك، اتخذتِ قرارًا متعمدًا بقتل كل منهما".