بعد تأكيد جيش الاحتلال استشهاده.. من سيكون خليفة يحيى السنوار في قيادة حماس؟
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه قتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، في عملية بجنوب قطاع غزة، أمس الأربعاء، وأضاف أنه "بعد استكمال عملية التعرف على الجثة، يمكن التأكيد على أنه تم تصفية يحيى السنوار".
خليفة السنوار
وأكدت تقارير عبرية أن حركة "حماس" الفلسطينية يمكنها الاستمرار حتى بعد اغتيال زعيمها يحيى السنوار، وأن هناك شخصيات عديدة يمكنها شغل المناصب القيادية.
ونقل موقع صحيفة "معاريف" العبرية عن العميد احتياط، أمير أفيفي، قوله إنه "في الوقت الحالي ليس من الواضح تماما ما إذا كان السنوار على قيد الحياة أم لا، ولكن يبدو أن شقيقه نشط للغاية ويدير الأمور".
وأضاف أنه "حتى لو تم القضاء على يحيى السنوار، سيكون من الصعب كسر الهيكل الهرمي لحماس طالما لم يتم القضاء على شقيقه (محمد السنوار)، وربما اثنين أو ثلاثة من الشخصيات الرئيسية الأخرى".
واعتبر العسكري الإسرائيلي أن شقيق يحيى السنوار نشط للغاية ويدير الأمور، كما أنه كان مسؤولا عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أثناء الأسر في غزة.
وأشار في هذه الحالة إلى "حزب الله" الذي "تم القضاء على قيادة الحزب الله بالكامل، إلا أن النظام لم يتفكك بعد"، موضحا أن ذلك يرجع في النهاية إلى حقيقة تشعب القيادة إلى وحدات فرعية تستمر في العمل، بالإضافة إلى الفكر الأيديولوجي والديني الذي يعد العمود الفقري لمثل هذه التنظيمات.
وذكر أنه في حالة ثبوت مقتل يحيى السنوار بالفعل، "فستكون ضربة قاصمة لحماس، وربما تفتح بابًا لصفقة رهائن أو بداية تفكك الحركة".
عملية القتل
وكان جيش الاحتلال قد قال في بيان له: "إنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كامل قضت يوم أمس قوات من جيش الدفاع في جنوب قطاع غزة على يحيي السنوار، زعيم حماس. وكان السنوار دبر وخطط وأشرف على تنفيذ المجزرة المروعة في السابع من أكتوبر".
وتابع: "لقد تم القضاء على السنوار بعد سنة اختبأ فيها في قلب السكان المدنيين في المخابئ فوق وتحت الأرض وفي أنفاق حماس في قطاع غزة"، على حد قول البيان، وأكمل: "لقد نفذ جيش الدفاع والشاباك عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيي السنوار، مما أسفر أخيرًا في القضاء عليه".