انفراجة في أزمة أحمد فتوح ظهير أيسر الزمالك.. تفاصيل

على ما يبدو أن أزمة لاعب الزمالك أحمد فتوح الظهير الأيسر لمنتخب مصر، أوشكت على الانتهاء، وذلك حينما تنظر محكمة جنايات مطروح الدائرة الثانية يوم الثلاثاء القادم، برئاسة المستشار إيهاب محمود اسماعيل رئيس المحكمة محاكمه اللاعب فى تهمة إحراز مخدرات بقصد التعاطى وقيادة سيارة تحت تأثير المواد المخدرة، مما تسبب فى وفاة المجنى عليه " السيد احمد ".

ووفقا لما عملته "خليجيون"، أن الفترة الماضية عمد اللاعب فتوح على زيارة أسرة أمين الشرطة الراحل بصحبه عدد من نجوم الفارس الأبيض.

وبعد فترة رفضت فيها أسرة المجنى عليه أحمد السيد الشبكي، زيارة اللاعب، أكد أشرف عبد العزيز محامي اللاعب الدولي أن فتوح زار أسرة القتيل مضيفا أنهم تقبلوا العزاء من أحمد فتوح.

وأضاف محامي لاعب الزمالك: "توجهت وبصحبتي اللاعب أحمد فتوح إلى أسرة المغفور له بإذن الله المرحوم السيد أحمد السيد الشبكي لتقديم واجب العزاء لهم في مصابهم الجلل وقد تفضلوا مشكورين بتقبل العزاء من أحمد فتوح".

ومن المتوقع بعد تلك الزيارة وقبول التصالح، أن تقوم أسرة المجنى عليه بالإقرار بالتصالح أمام هيئة المحكمة.

وكان اللاعب أحمد فتوح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، غادر عقب انتهاء الجلسة الماضية من قسم شرطة مطروح، بعد قرار الدائرة الثانية فى محكمة جنايات مطروح، إخلاء سبيله، بعد دفع الكفالة المالية قدرها 50 ألف جنيه، وتأجيل قضية القتل الخطأ لأحمد السيد، وتعاطى مخدر الحشيش أثناء القيادة، لجلسة 22 /10 القادم لسماع شهادة الطبيب الشرعي.

تعود أحداث القضية المقيدة برقم 1939 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العلمين عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح إخطارا من ضباط قسم شرطة العلمين بقيام المتهم "أحمد فتوح" لاعب كرة قدم محترف، قام بالاصطدام بالمجنى عليه "السيد أحمد" أثناء عبوره الطريق بسبب السرعة الزائدة، وذلك كون المتهم متعاطيا مخدر الحشيش.

تبين من التحقيقات على النحو المبين فى أمر الإحالة من النيابة العامة، أن المتهم "أحمد فتوح" لاعب كرة قدم محترف مقيم بمحافظة القاهرة، فى يوم 8/11 /2024 بدائرة قسم شرطة العلمين، أحرز بقصد التعاطى جوهر مخدر الحشيش فى غير الأحوال المصرح بها قانونيا على النحو الثابت فى التحقيقات.

وتبين أنه قاد سيارة تحت تأثير مخدر الحشيش، ونتج عن ذلك وفاة المجنى عليه "السيد أحمد" وتسبب خطأ فى وفاة المجنى عليه وكان ذلك ناشأ عن إهماله ورعونته وعدم مراعاته للقوانين واللوائح المقررة حال كونه متعاطى المواد المخدرة، بأن قاد السيارة الرقمية ( ا ف ج 9569) بالطريق الساحلى بحالة ينجم عنها الخطر، مما أدى إلى الاصطدام بالمجنى عليه محدثا إصابته الواردة بـ تقرير الطب الشرعى التى أودت إلى الوفاة، وأن المتهم قاد سيارة بسرعة تجاوزت الحد الأقصى للسرعة المقررة، ولم يراع فى مسلكه فى الطريق يذل أقصى عناية والتزام والحذر والحيطة اللازمين معرضا حياة الآخرين للخطر، وبناء عليه فإن الأوراق تقيد جناية وجنحة ومخالفة مواد مواد القانون.