«ترامب» يُشعل أزمة بين أمريكا وبريطانيا بسبب الانتخابات.. ما القصة؟
أثارت حملة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بعد اتهامها حزب العمال البريطاني بالتدخل في الانتخابات الأمريكية المقبلة. ورغم ذلك، أصر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على أن علاقته بترامب ليست في خطر، نافيًا أي تدخل بريطاني في الانتخابات الأمريكية.
وجاءت الأزمة بعدما نشرت حملة ترامب بيانًا على موقعه الإلكتروني، زاعمة تقديم حزب العمال مساهمات وطنية أجنبية غير قانونية لدعم كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي. وادعت الحملة أن مسؤولي حزب العمال التقوا بفريق هاريس، وأن أعضاء من الحزب سافروا إلى الولايات المتحدة لدعم حملتها في ولايات مهمة.
من جانبه، أكد ستارمر أن أي أعضاء من حزبه كانوا في الولايات المتحدة تطوعوا بصفة فردية، كما فعلوا خلال الانتخابات السابقة. لكن حملة ترامب اعتبرت ذلك "تدخلاً أجنبيًا سافرًا" في الانتخابات الأمريكية، وقدمت شكوى رسمية إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، استندت الشكوى إلى تصريحات صوفيا باتيل، رئيسة العمليات في حزب العمال البريطاني، التي دعت إلى مشاركة أعضاء الحزب في حملة هاريس. كما أشارت الشكوى إلى تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" حول تقديم استراتيجيين من حزب العمال مشورة لحملة هاريس بعد نجاحهم في الانتخابات البريطانية.
وطالبت حملة ترامب بإجراء تحقيق فوري في هذا "التدخل الأجنبي"، مستندة إلى قوانين تمنع الأجانب من المساهمة المالية في الحملات الانتخابية الأمريكية، لكنها تسمح لهم بالتطوع دون مقابل مادي.