نادي الأسير الفلسطيني يحذر من ارتقاء المزيد من الشهداء بين صفوف معتقلي قطاع غزة
حذر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، من ارتقاء المزيد من الشهداء في صفوف معتقلي قطاع غزة، في ظل استمرار عمليات الاعتقال والتعذيب الممنهج التي ينفذها الاحتلال، خاصة بعد إعلان الاحتلال عن اعتقال 200 من أهالي جباليا شمالي القطاع.
وقال النادي، في بيان، إن عمليات الاعتقال في شمالي غزة تصاعدت تحت تهديد السلاح، والاحتجاز في ظروف تنتهك الكرامة الإنسانية، حيث يتم نقل المعتقلين عراة ومكدسين في شاحنات وفي أماكن مفتوحة، ما يؤدي إلى استشهاد العشرات منهم بسبب التعذيب والتنكيل، إضافة إلى الإعدامات الميدانية التي طالت العديد منهم.
وأكد مواجهته صعوبات كبيرة في متابعة قضية معتقلي غزة، إذ يستمر الاحتلال في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق المئات منهم، رغم التعديلات القانونية التي تتيح للمؤسسات الدولية متابعة أوضاعهم والتعرف على أماكن احتجازهم، إلا أن هذه الجهود تبقى محدودة.
كما حذر النادي من رفض الاحتلال الإفصاح عن هوية العشرات من شهداء غزة في سجونه، حيث أعلن عن هوية 24 شهيدا معتقلا فقط من بين 41 قضوا جراء التعذيب والتجويع والتنكيل والاعتداءات الجنسية والجرائم الطبية، منوها لاحتجاز الاحتلال معتقلي غزة في مختلف السجون والمعسكرات، أبرزها سجون النقب وعوفر ومعسكر سديه تيمان، والذي شهد توثيق العديد من جرائم التعذيب والانتهاكات.
تجدر الإشارة إلى تعرض شمال غزة لهجوم وحصار إسرائيلي متواصلين منذ 20 يوما، متسببا في ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، فضلا عن تدمير كبير للمباني والمؤسسات الصحية.