انطلاق فعاليات اليوم الثاني من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي
انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات اليوم الثاني من النسخة الأولى لقمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، التي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت شعار "إعلام يلهم.. شباب يبدع"، برعاية جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية.
وتشهد جلسات اليوم الثاني العديد من الجلسات الحوارية، والتي تتناول تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على مستقبل الإعلام في العالم العربي.
وتم الإعلان عن إهداء النسخة الأولى من القمة، للقضية الفلسطينية، فضلا عن تخصيص جائزة للأعمال الإبداعية في مجال "حب ودعم فلسطين" ضمن مسابقة "الميدياثون"، وذلك تأكيدا على الدعم الكامل الذي توليه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني واعتزازًا بصموده في الدفاع عن بلاده.
وتهدف النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي إلى جمع نخبة من الشخصيات العامة والإعلاميين لمناقشة القضايا الهامة في مجال الإعلام، بما يعكس ثقة المجتمع الإعلامي العربي في مصر كأحد أقطاب الاعلام وأقدمها في العالم العربي. كما تسعى القمة إلى توفير منصة للتواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف الدول العربية بما يحقق توجهات القيادة السياسية في تأكيد دور مصر كمحرك أساسي للتطوير الإعلامي في العالم العربي.
وتهدف القمة كذلك إلى اكتشاف الطاقات الشبابية والإبداعية في الشباب العربي، والتأكيد على التواصل بينهم على مستوى جميع الدول العربية، وتعزيز الوعي باستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي، بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية للمجتمع العربي.
وتسلط فعاليات القمة الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في صناعة الإعلام والإبداع الاعلامي. كما تهدف النسخة الأولى من القمة إلى تعزيز المهارات وتطوير القدرات المهنية لشباب الإعلاميين المشاركين، والتأكيد على الريادة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في تنظيم فعاليات كبري بهذا الحجم في ظل تنامي دورها في الوطن العربي في العديد من المجالات العلمية والتعليمية.
وتدور مناقشات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي حول الذكاء الاصطناعى وتحدياته في المجال الإعلامي، ومدى تأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى الصحفي، فضلا عن تحديات التغطيات الإعلامية في الدول العربية، إلى جانب الأمن الرقمي للمؤسسات الإعلامية والصحفية، والصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين.