قمة الإبداع الإعلامي تبرز مبادرة مؤسسة «خليجيون في حب مصر» بتدشين اتحاد صحفي إلكتروني
أختتمت مساء اليوم الاثنين، فعاليات الجلسة الختامية للنسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، والتي نظمت على مدار يومين في أحد فنادق القاهرة، بمشاركة واسعة من الخبراء، والإعلاميين، والأكاديميين، وخبراء الإعلام، وطلاب كليات الإعلام في الجامعات العربية والمحلية، وغيرهم، تحت شعار: «إعلام مُلهم.. وشباب مُبدع» برعاية جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية.
وتضمنت فعاليات القمة أكثر من 20 جلسة متخصصة، بمشاركة الخبراء والمتخصصين، لمناقشة كل الموضوعات المطروحة على المجال الإعلامي حيث دارت الجلسات حول الذكاء الاصطناعى وتحدياته في المجال الإعلامي، ومدى تأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى الصحفي، فضلا عن تحديات التغطيات الإعلامية في الدول العربية، إلى جانب الأمن الرقمي للمؤسسات الإعلامية والصحفية، والصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين.
وأكدت الدكتورة سالي جاد، وكيل كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، نائب رئيس «القمة»، المدير التنفيذي لها، استقبال القمة أكثر من 120 مشاركة في مسابقة الإبداع للشباب «الميدياثون»، وجائزة للأعمال في حب فلسطين، والتي شهدت إقبالا كبير للمشاركة عليها، فضلا عن جائزة الإبداع الذكي لطلبة الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالإضافة لجائزة الإبداع الحر.
أهم التوصيات
وأعلنت الدكتورة سالي جاد، عن أبرز التوصيات التي توصلت إليها النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، ومنها تعزيز البحث في الإعلام الرقمي، وضرورة تطوير شخصية إعلامية مبتكرة، وتعزيز الوعي النقدي، ووجود مدونة أخلاقية، والمواطنة الرقمية في التعليم، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مشاركة الشباب في مجال التنمية، والترويج لمواهب الشباب، وضرورة تمكين الشباب من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء تخصص دراسي في الإعلام متخصص في الذكاء الاصطناعي، وتفعيل اللجان الإعلامية بالمراكز الشبابية، ووجود منصة إلكترونية لنشر المواثيق الخاصة بمهنة الإعلام.
مبادرة خليجيون في حب مصر
وأشارت إلى أن التوصيات تتضمن عودة المسرح المدرسي، والنشاط الفني للمدارس والجامعات، لتعريف الجيل بقيمة الفن بقيمته الحقيقية، بالإضافة للإعلان عن مبادرة من مؤسسة «خليجيون في حب مصر»، بوجود اتحاد صحفي إلكتروني بالتعاون مع الأكاديمية البحرية، ومبادرة مع الكاتب الصحفي أشرف مفيد، لتفعيل الذكاء الاصطناعي بين المناهج والواقع العملي.
نجاح القمة فاق التوقعات
من جانبها، أكدت الدكتور يُمنى إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة «أسست نيت ورك»، الشريك المنفذ للقمة، أن «القمة» لاقت نجاحا فاق التوقعات، موجهة الشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مؤكدة دعمه غير المحدود للقمة، وأنه داعم لأي مشروع أو مبادرة تخص الشباب العربي.
وتوجهت بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لرعايتهم للنسخة الأولى من القمة، وكذلك للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لرعايتها للنسخة الأولى من القمة، مؤكدة أن وسائل الإعلام، وفي القلب منها القنوات والمواقع والصحف التابعة للشركة المتحدة، غطت فعاليات القمة على مدار الساعة باحترافية كبيرة جدًا.
كما توجه الدكتور شريف موافي، مدير إدارة التدريب والاستشارات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، مقرر «القمة»، بالشكر للجهات الداعمة لفعاليات القمة كافة، مؤكدا حرص «الأكاديمية» على التواصل مع جميع الأطراف الفاعلة في الوطن العربي، ودعم المبدعين والمفٌكرين على كل الأصعدة.