الاقتصاد الإسرائيلي يتسارع صوب السيناريو الأسوأ.. ما الأسباب والتفاصيل؟
تشير تقارير اقتصادية إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي قد يواجه انكماشاً حاداً في عام 2024، نتيجة لتمدد الحرب في البلاد وتخفيض تصنيفها الائتماني بشكل متكرر.
وكشف تقرير حديث صادر عن وكالة "ستاندرد آند بورز" أن الاقتصاد الإسرائيلي قد يشهد انكماشاً بنسبة 0.2% هذا العام، مع توقع نمو ضعيف يبلغ 3.2% فقط في 2025. التقرير أشار إلى أن استمرار الحرب على غزة والتصعيد مع حزب الله في لبنان وارتفاع التوترات مع إيران يزيد من احتمالية تصعيد النزاع الإقليمي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الاقتصادية في إسرائيل.
من جهتها، خفضت وزارة المالية الإسرائيلية توقعاتها لنمو الاقتصاد إلى 0.4% هذا العام، بعد أن كانت قد توقعت نمواً بنسبة 1.1% الشهر الماضي. وأشارت الوزارة إلى أن توسع القتال ليشمل جبهات أخرى كلف الاقتصاد حوالي 14 مليار شيكل (3.75 مليار دولار)، مع الإشارة إلى تصاعد الخسائر مع توسع العمليات في لبنان.
وقدرت الوزارة الضرر الاقتصادي بنسبة 0.7%، وأشارت إلى احتمال استمرار ضعف النمو ليصل إلى 3.4% فقط في حال استمر النزاع حتى 2025. وتتوقع وزارة المالية الآن أن يتقلص نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2024 مع زيادة السكان بنسبة 1.6% سنوياً.
ومن جانب آخر، خفضت وكالة "فيتش" تصنيف إسرائيل الائتماني إلى (A) بعد أن كان (A+) في خطوة تلت خفض تصنيف "ستاندرد آند بورز" في أبريل الماضي إلى المستوى نفسه، مع تحذيرات من احتمالات تخفيض إضافي إذا استمرت الأوضاع الحالية.
