تعرف على حقيقة بيع رونالدو لإحدى كراته الذهبية لأغنى رجل في إسرائيل

توج النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر السعودي، بخمس كرات ذهبية خلال مسيرته الرياضية، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" سنوياً لأفضل لاعب كرة قدم في العالم. لكن في خطوة مفاجئة عام 2017، اختار "الدون" بيع إحدى كراته الذهبية.

تُوج رونالدو بأول كرة ذهبية عام 2008 عندما كان لاعباً في مانشستر يونايتد، قبل أن يضيف أربع كرات أخرى أثناء فترته المذهلة مع ريال مدريد في إسبانيا، حيث حصد الجائزة في أعوام 2013، 2014، 2016، و2017. في عام 2017، باع رونالدو تحديداً الكرة الذهبية لعام 2013، والتي نالها بعد كسر هيمنة غريمه التقليدي ليونيل ميسي، الذي احتكر الجائزة لأربع سنوات متتالية من 2009 إلى 2012.

قرار بيع الكرة الذهبية

فاجأ "الدون" عشاقه في العام 2017 عندما قرر بيع إحدى كراته الذهبية، وتحديدا الكرة الذهبية لعام 2013، التي توج بها بعد أن كسر هيمنة غريمه التقليدي ليونيل ميسي على الجائزة المرموقة (توج بها ميسي أربع مرات متتالية من 2009 حتى 2012).

وتم عرض الجائزة في مزاد خيري في لندن، ويومها تمكن أغنى رجل أعمال إسرائيلي (في 2017) يدعى إيدان عوفر وينشط في مجال التعدين والشحن والطاقة إلى جانب الصناعات الرياضية، من الحصول على الكرة الذهبية التي توج بها رونالدو في 2013، بعدما دفع في المزاد 600 ألف يورو.

وذهبت الأموال إلى جمعية خيرية تدعى "تمنّ أمنية" تعنى بمعالجة الأطفال الذين يعانون أمراضا نادرة وخطيرة.

حقيقة البيع

وأكدت صحف إسبانية وإنجليزية حينها، أن الكرة التي بيعت لم تكن الأصلية، وإنما كانت نسخة طبق الأصل، طلبها رونالدو للتبرع بقيمتها.

الكرة الذهبية الأصلية التي تحصل عليها رونالدو في 2013، موجودة حاليا في المتحف الخاص بالنجم البرتغالي، الواقع في مدينة ماديرا، مسقط رأس كريستيانو.

عادة، عندما يفوز لاعب كرة قدم بالكرة الذهبية، فإنه يحصل على نسختين، واحدة أصلية وأخرى مقلدة، وتمنح النسخة المقلدة عادة لنادي اللاعب المتوج، أو يتم التبرع بها لمتحف.

يشار إلى أنه سبق رونالدو في قرار بيع الكرة الذهبية، النجم ألفريدو دي ستيفانو، أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، حيث باع جائزتي الكرة الذهبية اللتين فاز بهما على التوالي في عامي 1957 و1958، مقابل 60 ألف جنيه إسترليني و54 ألف جنيه إسترليني على التوالي، بينما بلغت قيمة جائزة الكرة الذهبية السوبر 187 جنيه إسترليني.