العالم المصري فاروق الباز يكشف حقيقة غرق الإسكندرية
كشف فاروق الباز، العالم المصري ومدير مركز دراسات الفضاء بجامعة بوسطن، عن تفاصيل إطلاق ناسا لتلسكوب جيمس الفضائي، مؤكدا أن هدفه الكشف عن أسرار الفضاء، موضحا أن تلسكوبات ناسا تعمل. يصعب تصوير الكون ومحيطه حتى يتمكن العلماء من رؤية كل التفاصيل.
وأضاف الباز، خلال حواره مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج مصر جديدة، مساء اليوم الاثنين، أن تكلفة التليسكوب يقدر بـ 10 مليارات دولار، موضحا أن البحث وراء العلم والمعرفة لا يقدر بمال.
وتابع مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن، أنه قام بإطلاق اسم القاهرة على وادى بكوكب المريخ، مشيرًا إلى أن الأرض كروية وليست مسطحة، وما يقال خلاف ذلك يعتبر جهل، لأن كل ما في الفضاء كروى.
وشدد فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن، على أن تركيبة القمر مختلفة، والحديث عن عدم الصعود للقمر جهل كبير.
ونفى الدكتور فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن، كل الشائعات المنتشرة حول غرف الإسكندرية تحت مياه البحر الأبيض المتوسط، موضحًا أن مستوى البحر مرتفع بالإسكندرية ولا صحة لغرقها كما يتم ترديده.
وكشف الباز أن الطاقة الشمسية، مصدر رزق كبير لمصر، مضيفًا أن مقياس الجفاف بالصحراء الغربية تعد من أفضل الأماكن في العالم لتوليد الطاقة الشمسية، مشددًا على أن هناك 10 ملايين و500 فدان غرب النيل صالحة للحياة.