احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة اليزابيث الثانية.. سر اقامتها في شهر مايو
تزامن مطلع الاسبوع الجاري مع مرور ٧٠ عاما على تولي الملكة اليزابيث الثانية العرش، وكان من المتوقع ان تقام احتفالات ضخمة للملكة الا ان ما حظث كان مخالف لذلك، حيث اكتفت الملكة بمأدبة غذاء للعائلة المالكة واصدار بيان اعلنت فيه منح كاميلا باركر دوقة كورنوال وزوجة ابنها الاكبر الامير تشارلز لقب ملكة قرينة، ليعلن قصر باكنجهام عن اقامة الاحتفالات في شهر مايو.
وكشف مصدر مطلع ملكي، أن السر وراء عدم اقامة مراسم الحفل الكبرى في شهر فبراير الى ان عطلة بنوك ستكون في شهر مايو وبالتالي يمكن اقامة الاحتفال وللبلاد في اجازة مدتها 4 ايام وبالتالي ينصب تركيز الجميع على الاحتفالات في ظل عدم وجود امكانية لمنح الشغب اجازة مماثلة في شهر فبراير.
احتفالات فبراير
وكشفت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن احتفالات فبراير شهدت "غداء اليوبيل الكبير" في جميع أنحاء بريطانيا، بما في ذلك الأحداث الرئيسية في لندن وفي مشروع إيدن في كورنوول - حيث نشأت فكرة وجبات الغداء.
كما اطلقت المدفعية النيران احتفالا بمرور ٧٠ عاما على توليها العرش،
احتفالات مايو
واوضحت الاذاعة البريطانية، أن الاحتفالات الكبرى ستقام في عطلة البنوك في شهر مايو، حيث تُعرف إحدى المبادرات المقرر إجرائها كجزء من الاحتفالات باسم احتفال "البلاتين بودينج"، وهي مسابقة خبز على مستوى البلاد تبحث عن حلوى جديدة مخصصة للملكة.
وأضافت انه ستتم دعوة المقيمين في المملكة المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 8 أعوام فأكثر لإعداد وصفة وسيتم الحكم على المتأهلين للتصفيات النهائية من قبل لجنة تضم الخباز الشهير ماري بيري ومونيكا جاليتي ورئيس الطهاة في قصر باكنجهام مارك فلاناجان، وسيتم بعد ذلك إتاحة الوصفة الفائزة للجمهور قبل اليوبيل عطلة نهاية الأسبوع.
كما تتضمن الأحداث الأخرى المخطط لها للاحتفال بهذه المناسبة "حفلة بي بي سي في القصر"، وهي حفلة موسيقية حية تعد بجمع بعض أكبر نجوم الترفيه في العالم للاحتفال بلحظات مهمة من عهد الملكة.
وبحلول يوم الخميس 2 مايو، ستضيء أكثر من 1500 بلدة وقرية ومدينة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأقاليمها الخارجية منارة للاحتفال باليوبيل، كما ستضيء عواصم دول الكومنولث أيضًا منارات - حتى مع اختلاف المشاعر تجاه العاهل البريطاني في الكومنولث الآن بين الدول المختلفة.
وستقام مسابقة اليوبيل البلاتيني، حيث يتحد فنانون وراقصون وموسيقيون وعسكريون وعمال رئيسيون ومتطوعون لرواية قصة عهد الملكة إليزابيث الثانية في مهرجان للإبداع، وستقام في لندن وستتضمن فنون الشارع والمسرح والموسيقى والسيرك والأزياء والتكنولوجيا المرئية.