دراسة حديثة تحذر من الجلوس الطويل.. فما هي الأضرار الصحية؟

دراسة حديثة تحذر من الجلوس الطويل.. فما هي الأضرار الصحية؟

كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعتا كولورادو بولدر وكاليفورنيا ريفرسايد، عن المخاطر الصحية للجلوس لفترات طويلة على جيل الألفية، موضحة أن هذا النمط يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب ويعجل من علامات الشيخوخة.

ووفقًا للدراسة التي شملت أكثر من 1000 مشارك، بينهم 730 توأمًا، يقضي أفراد جيل الألفية حوالي 60 ساعة أسبوعيًا جالسين لأسباب ترتبط بالعمل عبر التطبيقات الافتراضية، مثل "زووم"، أو الترفيه عبر البث المباشر ومواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت النتائج أن المشاركين الذين يجلسون لمدة 8.5 ساعة يوميًا أو أكثر، حتى وإن مارسوا الحد الأدنى من التمارين الموصى بها، لا يزالون عرضة لمشكلات في القلب والأوعية الدموية واضطرابات في التمثيل الغذائي. ورغم أن ممارسة نشاط قوي لمدة 30 دقيقة إضافية يوميًا قد تحسن مؤشرات الصحة مثل الكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم، فإن الجلوس الطويل يبقى عاملاً ضارًا.

وأظهرت النتائج أن الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني، والذي يبلغ حوالي 20 دقيقة يوميا من التمارين المعتدلة، ليس كافيا لمواجهة مخاطر قضاء ساعات طويلة في الجلوس.

وأوضح كبير معدي الدراسة، تشاندرا رينولدز، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب، أن "الجلوس أقل طوال اليوم، أو ممارسة المزيد من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين قد يكون ضروريا للحد من خطر الشيخوخة المبكرة في مرحلة البلوغ المبكر".

وأشار تشاندرا رينولدز، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب، إلى أن تقليل فترات الجلوس أو زيادة النشاط القوي أمر ضروري لتقليل مخاطر الشيخوخة المبكرة. وتهدف الدراسة إلى توجيه صناع السياسات لإعادة النظر في توصيات النشاط البدني وتقليل وقت الجلوس المفرط.

أهم الأخبار