ملتقى الاعمال السعودى التركى:تعاون اقتصادى فى جميع المجالات ورفع حجم التجارة الثنائبة
شهدت فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي - التركي"، الذي انطلقت أعماله في مدينة اسطنبول التركية أمس، الأحد، توقيع 10اتفاقيات تعاون في عدة قطاعات.
وحضر الملتقى الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية بتركيا، وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي ووزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات، وأكثر من 450 شركة، وعدد من الجهات الحكومية في البلدين.
وسلط الملتقى الضوء على فرص الشراكة والتعاون بين قطاعي الأعمال بالبلدين، وخاصة قطاعات الزراعة، والأغذية، والسياحة، والتصنيع المتقدم، والبناء والتشييد، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والابتكار، واللوجستيات، فضلًا عن الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الأتراك ضمن رؤية 2030 في قطاعات كالبنية التحتية السياحية، والمناطق الصناعية، والرعاية الصحية والخدمات الرقمية والطاقة.
وقال وزير التجارة التركي، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إن بلاده تستهدف رفع حجم تجارتها الثنائية مع السعودية إلى 30 مليار دولار على المدى المتوسط والطويل، وتنويع مجالاتها، وبخاصة السياحة والصحة والبنية التحتية والمعلوماتية وصناعة الدفاع.
من جانبه، أوضح نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية فايز بن ذعار الشعيلي أن بلاده أصبحت شريكًا اقتصاديًا مهمًا لتركيا، ومن ضمن أكبر 8 شركاء تجاريين لها، حيث ارتفع عدد الشركات السعودية في تركيا من 11 شركة عام 2011 إلى أكثر من 1400 شركة عام 2023 باستثمارات تصل إلى 18 مليار ريال سعودي
وأشار رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي المهندس سامي العصيمي إلى أن بيئة الأعمال بالمملكة استقطبت نحو 390 شركة تركية للاستثمار في السوق السعودي، وأن المجلس يسعى للوصول إلى حجم تبادل تجاري 10 مليارات دولار على المدى القصير.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا بلغ 25.4 مليار ريال عام 2023 محققًا نموًا بنسبة 15.5%، وتمثل الصادرات السعودية لتركيا منها 15.6 مليار ريال، أما الواردات التركية للمملكة فتمثل 9.8 مليارات ريال.