مجاهدو المقاومة الإسلامية بالعراق يعلنون استهداف جنوب إسرائيل.. هل يدخل العراق النفق المظلم؟
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الأربعاء عن استهداف ما وصفته بـ "الهدف الحيوي" جنوب الأراضي المحتلة، في خطوة قالت إنها تأتي "نصرة لفلسطين ولبنان". الهجوم جاء في وقت حساس، وسط تصاعد التوترات الإقليمية، وتهديدات بزيادة التصعيد في المنطقة.
وفي رده، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه تم اعتراض طائرة مسيرة دخلت الأجواء الإسرائيلية من الشرق، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في منطقة وادي عربة الممتدة من البحر الميت إلى إيلات الساحلية المطلة على البحر الأحمر. وقد أوضح جيش الاحتلال أنه تم التعامل مع الطائرة المسيرة بشكل عاجل.
تأتي هذه الهجمات في إطار دعم فصائل المقاومة العراقية المتواصل للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث شنّت عدة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية، بينها مدينة إيلات (جنوب)، بالتزامن مع تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
هذه التطورات تثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كان العراق سيغرق في صراع أكبر، خصوصاً في ظل تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة، ودعمه المستمر للمجموعات المسلحة التي تنشط في العراق وسوريا. مع تزايد المخاوف من تحول العراق إلى ساحة قتال جديدة، يظل السؤال الأبرز: هل يزداد الوضع تعقيداً، أم أن العراق قادر على تجنب الدخول في "النفق المظلم" من خلال التصعيد العسكري؟