وزير خارجية إيران: اتساع الحرب في المنطقة سيؤثر على الأمن العالمي
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن عواقب اتساع رقعة الحرب في المنطقة لن تقتصر على الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة أن يدرك المجتمع الدولي هذه الحقيقة.
وقال عراقجي، خلال مؤتمر "مدرسة نصرالله" الدولي الذي يُعقد في العاصمة طهران بحضور مسؤولين سياسيين وعسكريين إيرانيين وضيوف من مختلف دول العالم: "في مثل هذه الظروف، تزداد مسؤولية الجماعات الدولية، وعلى المنظمات الأممية أن تضطلع بدورها في الحفاظ على السلام والأمن الدولي بشكل حيادي وعادل".
وأضاف: "يجب أن يعلم العالم أنه إذا انتشرت الحرب، فإن انعدام الأمن وعدم الاستقرار قد يمتدان إلى مناطق أخرى، بما في ذلك مناطق بعيدة"، وأردف: "ينبغي أن يكون تحقيق وقف للنار في لبنان وإغاثة النازحين اللبنانين على رأس أولويات المجتمع الدولي".
وقال عراقجي للصحفیین علی هامش المؤتمر "إن الصهاینة سیرون في المستقبل القریب ماذا ستفعل دماء الشهید السید حسن نصرالله". وتابع: "هذه لیست المرة الأولی التي یفقد فيها "حزب الله" قائده إثر استشهاده قائلا انه عندما استشهد الشهید عباس الموسوي حمل السید حسن نصرالله رایة المقاومة وبعد سماحته أیضا سیتواصل نهج المقاومة بشكل أوسع وأکثر تأثیرا".
بدوره، أكد رئیس مجلس الشوری الإيراني محمد باقر قاليباف خلال المؤتمر: "إذا كان القادة الأمريكيون يريدون السلام في منطقة غرب آسيا، فكان عليهم أن يسيطروا على كلب حراستهم، بدلا من إغتیال قادة "حزب الله" الحكماء بالقنابل وغيرها من الأدوات العسكرية".