استشهاد أكثر من ألفي شخص مع دخول العدوان الإسرائيلي في شمال غزة يومه الـ41 على التوالي
أكدت السلطات الصحية في غزة، اليوم، استشهاد أكثر من ألفي شخص مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة لليوم الـ41 على التوالي، منوهة بوجود عدد آخر من الضحايا في الطرقات دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إليه بسبب غلق الطرقات، وحصار المنطقة.
وذكرت السلطات، في بيانات وإحصاءات نشرتها، اعتقال قوات الاحتلال ألف شخص من شمال غزة عبر نقاط التفتيش التي أقامتها أمام النازحين، من بينهم 30 من الكوادر الطبية والممرضين يعملون في مستشفى كمال عدوان، مشيرة إلى أنه سجل إصابة 6 آلاف شخص في القصف الجوي والمدفعي وإلقاء القنابل من الطائرات المسيرة.
وأكدت تدهور الحالة الصحية لغالبية المصابين جراء منع قوات الاحتلال إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المناطق المحاصرة.
وتواصل قوات الاحتلال شل عمل منظومة الإسعاف والدفاع المدني ومنعها من تقديم الخدمة الإنسانية، حيث دمرت قوات الاحتلال جميع سيارات الإسعاف العاملة في شمال القطاع، البالغ عددها 10 سيارات، وأخرجت جميع مركبات الإنقاذ عن الخدمة، واعتقلت 10 من طاقم الدفاع المدني، كما أخرج العدوان المستشفيات الثلاثة العاملة بالمنطقة (كمال عدوان والإندونيسي والعودة) عن الخدمة بسبب حصارها، وقطع الطرق الواصلة إليها.
ومنذ 41 يوما تمنع قوات الاحتلال دخول أي من المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب إلى ما يزيد عن 70 ألف شخص ممن بقوا في منازلهم ومراكز الإيواء بعد إجبار ما يقرب من 180 ألف شخص على النزوح قسرا.