افترشوا الحصر بجانب السجادة الحمراء.. جدل واسع في مصر بعد أداء صلاة الجمعة داخل دار الأوبرا

افترشوا الحصر بجانب السجادة الحمراء.. جدل واسع في مصر بعد أداء صلاة الجمعة داخل دار الأوبرا

أثارت صورة متداولة من داخل دار الأوبرا المصرية، خلال فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الصورة أظهرت عدداً من الأشخاص وهم يؤدون صلاة الجمعة على حصر افترشوها بجانب السجادة الحمراء.

جدل متجدد

المشهد لم يكن الأول من نوعه، إذ تكرر خلال الدورة السابقة للمهرجان، ما أثار استغراب البعض واستياء آخرين. المخرج المصري أمير رمسيس، المدير السابق لمهرجان الجونة السينمائي، سبق أن علّق بسخرية على الواقعة في الدورة الـ44، وكتب حينها تعليقاً حاداً وصفه البعض بأنه غير لائق، قبل أن يقوم بحذفه لاحقاً.

ردود أفعال متباينة

تصريح رمسيس أثار هجوماً من شخصيات بارزة، من بينهم الشاعر أيمن بهجت قمر، الذي رد في منشور عبر "فيسبوك"، منتقداً تعليق المخرج بقوله:

"تصريح مستفز وسخيف من شخص مسؤول. إذا كنتَ غير قادر على تحمل مسؤولية منصبك، فالانسحاب أفضل لك ولصورتك".

على الجانب الآخر، رأى البعض أن أداء الصلاة في هذا المكان هو تصرف عفوي يعكس التزام البعض بممارسة شعائرهم الدينية بغض النظر عن مكان وجودهم.

التكرار يثير التساؤلات

ورغم الجدل المتكرر، فإن إدارة المهرجان لم تصدر بياناً رسمياً حول الواقعة أو توضيحاً لكيفية التعامل مع تزامن الفعاليات مع موعد صلاة الجمعة.

هذه الأحداث تفتح باب النقاش حول كيفية التوفيق بين الفعاليات الثقافية والعادات الاجتماعية والدينية، خاصة في مناسبات عامة تتطلب احترام تنوع الحضور واختلافاتهم.

أهم الأخبار