الجامعة العربية تشيد بدور الإعلام المرئي في متابعة وتحليل الأحداث بمناسبة اليوم العالمى للتليفزيون
أشاد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والاحداث التي تعيشها المنطقة العربية.
وتقدم في بيان اليوم، الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون، بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي، مؤكدًا ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج المشترك في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول الاعضاء، وتحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة.
ونوه بأهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الاجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي.
وقال خطابي: "إن إحياء هذا اليوم يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافًا بالدور الأساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام".
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون، مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة "إعلام القرب" وتعزيز النسيج الوطني، وإبراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن رسالته في التفاعل بين الحضارات.
وأصبح 21 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا للتلفزيون، وذلك بموجب القرار 51/205 الصادر في 17 ديسمبر 1996 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.