بمشاركة الكويت.. اختتام المنتدى الصيني - العربي للسياسيين الشباب بالتأكيد على أهمية تمكين الشباب تمكين الشباب لدفع عجلة التنمية
اختُتمت فعاليات المنتدى الصيني - العربي للسياسيين الشباب بنسخته الثالثة، الذي عُقد في مدينة زوهاي بمقاطعة قوانغدونغ الصينية، تحت شعار "المساهمة بقوة الشباب في بناء مجتمع المصير المشترك الصيني - العربي في العصر الجديد"، والذي استمر لمدة يومين بمشاركة كويتية.
وأكد البيان الختامي، الصادر اليوم الجمعة، أهمية دور الشباب العربي - الصيني وتمكينهم لدفع عجلة التنمية، لما يتميز به الشباب العربي - الصيني من خبرات فريدة مستمدة من ثقافات الشعوب العربية والصينية بمختلف خلفياتها، مما يمكنهم من مواجهة التحديات المستقبلية وتحريك عجلة التنمية لتحقيق مستقبل واعد ومستدام تصبو إليه دول المنطقة.
وأضاف البيان أن السياسيين الشباب من الصين والدول العربية أكدوا أهمية الالتزام بتنفيذ نتائج التوافقات التي توصل إليها قادة الصين والدول العربية، وأن يكون الشباب محركًا أساسيًا في التعاون المشترك بين الجانبين، من خلال التبادل الحضاري والعلمي والاقتصادي والسياسي والتعليمي.
وأوضح أن التحديث والتطور الذي يشهده العالم يجب أن يكون تحديثًا للتنمية السلمية والتعاون المتبادل والازدهار المشترك، مؤكدًا أن تبادل الخبرات بين الدول العربية والصين يتحقق فعليًا عبر تعميق آفاق التعاون في مختلف المجالات، وتشارك الفرص التنموية لتحقيق الحداثة المعاصرة.
وأعرب البيان عن تقدير الدول العربية لمبادرة "الحضارة العالمية والتبادل الإنساني والثقافي بين الصين والدول العربية"، التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، مشيرًا إلى أنها ستعمل على تعزيز التنوع الثقافي العالمي ومعارضة ربط الإرهاب أو التطرف بدولة أو ديانة بعينها، بالإضافة إلى مواصلة دعم القيم الإنسانية المشتركة ومعارضة تأجيج الصراعات الأيديولوجية، مع الأخذ بعين الاعتبار الابتكار كأداة لتعزيز التعاون الحضاري.
وفيما يخص دعم دور الشباب، أكد البيان الختامي عزم جميع الأطراف المشاركة على الاستثمار في الطاقات الشبابية الواعدة المرتبطة بالتعاون السياسي والتعليمي والثقافي والرياضي والابتكار التكنولوجي، وتوسيع نطاق استفادة الشباب من مبادرة "الحزام والطريق".
وأكد البيان دعم الصين للدول العربية في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ودعم الحل الكامل والشامل للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تعزيز الدعم المتبادل في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الصين والدول العربية.
وأعرب البيان عن رضا الأطراف المشاركة عن النتائج التي حققها المنتدى الصيني - العربي للسياسيين الشباب منذ انطلاقته الأولى عام 2021، مؤكدًا مواصلة تعزيز دوره كمنصة لتطوير التعاون العملي وتوسيع التبادل الثقافي ودعم العلاقات الودية وتعزيز التعاون الصيني - العربي.
وانطلقت، يوم الأربعاء الماضي، أعمال المنتدى الصيني - العربي للسياسيين الشباب بنسخته الثالثة، وسط حضور صيني رفيع المستوى، ونخبة من السياسيين الشباب من الدول العربية والصين للتباحث حول التحديات التي يشهدها العالم بمختلف أنواعها، وتبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين الشباب العربي - الصيني.
ومثل الوفد الكويتي في المنتدى كل من: الملحق الدبلوماسي سارة الحساوي، والملحق الدبلوماسي فاطمة المسيحي من وزارة الخارجية الكويتية، ومدير استثمار في الأسواق المتقدمة بالإدارة الاستراتيجية والتخطيط بهيئة الاستثمار الكويتية، نور الرشيد البدر.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
