«الصحة المصرية»: تريليون جنيه حجم الإنفاق على المنظومة الصحية بالكامل منذ عام 2014 وحتى 2024

«الصحة المصرية»: تريليون جنيه حجم الإنفاق على المنظومة الصحية بالكامل منذ عام 2014 وحتى 2024

قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة المصري ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، أن حجم الإنفاق على المنظومة الصحية بالكامل منذ عام 2014 وحتى 2024 وصل إلى تريليون جنيه.

وقال وزير الصحة، خلال اتصال هاتفي مع قناة "إم بي سي مصر" الفضائية مساء السبت، إنه لدينا في إقليم القاهرة الكبري 338 مشروعًا، وإقليم الصعيد سواء الجنوب أو الشمال أو الوسط حوالي 405 مشروعات مستشفيات، كما أن الدلتا بها 114 مشروعًا والقناة 241 مشروعًا، والإسكندرية 85 مشروعًا، معلنا أن هذه التكاليف تبلغ 180 مليار جنيه على 1219 مشروعًا خاصًا بالمستشفيات، علما بأن كل هذه المشاريع مستشفيات فقط وليست وحدات صحية.

وأشار إلى العمل في 11 محافظة بتكلفة تصل لـ 11 مليار جنيه، وإضافة 2649 سريرًا، كأسرة رعايا وداخلي وعمليات، وإضافة 80 جهاز رنين مغناطيسي و20 جهاز أشعة مقطعية، وخمس قسطرة قلبية، موضحا أن مشروعات وزارة الصحة لا تقتصر على المستشفيات فقط، فهناك مستشفيات ومبادرات خاصة بالصحة العامة وعلاج على نفقة الدولة، وقوائم انتظار، وقطاع الطب الوقائي والتطعيمات، فضلا عن العديد من القطاعات الأخرى التي يتم تطويرها في نفس الوقت.

وأوضح وزير الصحة أن عدد السكان يزداد مليونين كل عام، وهذا معناه توفير تطعيم ومدارس وجامعات ووظائف وإسكان.. وأكمل د.عبد الغفار، أن منظومة التأمين الحالية التي تغطي 69 مليون مواطن تصرف على العلاج 51 مليار جنيه سنويًا على المشتركين منذ الستينات، كما أن الهيئة العام للتأمين الصحي تقوم بصرف 12 مليار جنيه سنويًا على علاج الأورام وأدوية التصلب العصبي وأدوية القلب والأمراض المزمنة.

وأضاف أن مدينة النيل الطبية بمعهد ناصر حاليا بها 682 سريرا وستصل إلى 1702 سرير على مساحة 37 فدانا على النيل وستكون مدينة طبية عالمية.

وكشف وزير الصحة ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية عن إنشاء مدينة طبية عالمية في طريق السخنة أمام العاصمة الإدارية الجديدة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي على مساحة 270 فدانا.

وحول العجز في الأطباء وخطة الدولة في هذا الأمر، أوضح الدكتور عبد الغفار، أن الخطة الأولى شملت التوسع في كليات الطب على مستوى الدولة، حيث يتم تخريج 14 إلى 15 ألف طبيب بشري كل عام، وذلك بعد زيادة أعداد الكليات من الجامعات الأهلية والتي تم إضافتها خلال الأعوام الست الماضية، معربا عن أمله أن يكون حجم الأطباء 29 ألف طبيب خلال الأعوام الثلاثة القادمة، معتبرا أن الطبيب المصري سواء في إنجلترا أو أي دولة في العالم عليه إقبال شديد.

وأكمل د.عبد الغفار أن أول خطوة يجب أن يحصل الطبيب على ما يستحقه وهذا ما يتم خلال الفترة الحالية، حيث نجد أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة التي تطبق في 6 محافظات تراعي ذلك، حيث يحصل الطبيب على مقابل مادي مريح ومنافس للقطاع الخاص.

وأكد أن الدولة تمتلك قدرات بشرية تعليمية في مجالات الطبية المختلفة للفريق الطبي كله سواء كان طبيبا بشريا أو أسنان أو صيدلة أو علاج طبيعي أو تمريض فهو عنصر مهم جدا، ونعمل على تدريبهم سواء في بعثات خارجية أو دورات داخلية.

وتابع أن القوانين الطبية الجديدة توفر الحماية والأمان لـ الأطباء والأطقم الطبية في المستشفيات ضد أي اعتداءات وهو ما يشجع الطبيب على عدم الهجرة.

واختتم د.عبد الغفار، حديثه حول القانون الذي أقره مجلس الوزراء الذي يحمي الطبيب والمريض والذي يعد جزءا من الحفاظ على الفريق الطبي، مضيفا أن إنشاء المجلس الصحي المصري لتدريب الأطباء والعمل على الزمالة والشهادات والماجستير، والدكتوراه ما يعد منطقة جذب أخرى، مؤكدًا أن هذه الأمور بتكليف من الرئيس السيسي الذي وجه بالنظر إلى المقابل المادي والبدلات والمكافآت الخاصة بالأطباء والفريق الطبي بشكل عام.

أهم الأخبار