اكتشاف كوكبًا جديدًا قد يُغير نظرة العلماء للكون.. ما القصة والتفاصيل؟
وجد فريق من العلماء من جامعتي بنسلفانيا وأوساكا أن هناك كوكبا رابعا غير معروف يؤثر على مدارات هذه الكواكب الثلاثة، وذلك يعتبر اكتشافًا جديدًا قد يقلب موازين التوقعات.
وكان الفريق العلمي يعتزم دراسة أحد الكواكب الثلاثة وهو " Kepler-51d "باستخدام تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، التابع لوكالة ناسا، وذلك لمعرفة المزيد عن خصائصه، ولكن المفاجأة جاءت عندما عبر الكوكب أمام نجمه قبل ساعتين من الموعد المتوقع.
هذا التغير غير المتوقع دفع العلماء إلى الشك في أن هناك قوة غير عادية تؤثر على مدارات الكواكب في هذا النظام، وبعد تحليل دقيق للبيانات من تلسكوبات فضائية وأرضية متعددة، كان التفسير الوحيد المعقول هو وجود كوكب رابع غير مكتشف بعد في النظام، هذا الكوكب الجديد يؤثر بجاذبيته على مدارات الكواكب الأخرى، مما يسبب انحرافات في توقيت عبورها أمام النجم.
وتقدم الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة"ذا أسترونوميكال جورنال"، تفسيرا مثيرا حول تأثير جاذبية هذا الكوكب الرابع على باقي الكواكب في النظام.
ووصفت الدكتورة جيسيكا ليبي-روبرتس، الباحثة المشاركة في الدراسة، الكواكب الثلاثة السابقة بأنها "تشبه زحل في الحجم ولكن بكتلة قليلة جدا مثل الأرض"، ما يجعلها كواكب غامضة ذات طبيعة ناعمة وغير مفهومة بالكامل. ومع اكتشاف الكوكب الرابع، تزداد تعقيدات النظام، حيث لم تُرصد بعد خصائصه الكاملة.
وفتحت أفق جديدا لفهم الأنظمة الكوكبية غير العادية، ودفعت العلماء إلى مواصلة البحث عن المزيد من الكواكب غير المرئية التي قد تكون موجودة في النظام.