مفاجآت جديدة قد تقلب الموازين في قضية المخرج المصري عمر زهران.. ما القصة؟
لا تزال قضية المخرج المصري عمر زهران، المتهم بسرقة مجوهرات بقيمة 40 مليون جنيه من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، تشغل الرأي العام في مصر والعالم العربي. ومع استمرار المحاكمة، ظهرت تصريحات جديدة من فريق الدفاع عن زهران تشير إلى وجود "مفاجآت" قد تقلب الموازين.
تصريحات مثيرة من فريق الدفاع
في مداخلة هاتفية مع برنامج حضرة المواطن على قناة "الحدث اليوم"، قال طارق جميل سعيد، محامي الدفاع عن عمر زهران:
"لدينا مفاجأة ستغير مسار القضية، وتظهر أن عمر زهران رجل مؤتمن، وهذه المفاجأة ستجعل المدعين بالحق المدني يشعرون بالخجل".
وأضاف المحامي: "زهران من أسرة ميسورة الحال ويتمتع بسمعة طيبة. اتهامه في هذه القضية غير منطقي وغير مدعوم بأدلة قوية".
طلبات الدفاع وأبرز مجريات الجلسة
شهدت الجلسة الأخيرة أمام محكمة جنايات الجيزة، التي عُقدت يوم الثلاثاء، طلبات لافتة من فريق الدفاع:
تفريغ الهاتف المحمول الخاص بزهران: ادعى المحامي محمد حمودة أن الهاتف يحتوي على رسائل تهديد من شاليمار شربتلي تؤكد وجود خلافات شخصية وراء الاتهام.
استدعاء شاليمار شربتلي وخالد يوسف: طالب الدفاع بحضورهما للإدلاء بشهاداتهما أمام المحكمة.
إحضار فواتير المجوهرات: طلب الدفاع من المدعية تقديم فواتير تثبت ملكيتها للمجوهرات المدعى بسرقتها.
ردود فعل المحكمة
استجابت المحكمة لبعض طلبات الدفاع وأجلت الجلسة إلى 10 ديسمبر الجاري، لاستدعاء شاليمار شربتلي للاستماع إلى شهادتها. وأكدت هيئة المحكمة حرصها على كشف الحقائق بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.
سياق الاتهامات
وفق محضر رسمي حررته شاليمار شربتلي في قسم شرطة الجيزة، اتهمت زهران بسرقة مجوهراتها من شقتها بأبراج سكنية شهيرة. وأشارت إلى أنه كان صديقًا مقربًا لها ولزوجها خالد يوسف، ودائم التردد على منزلهما.
موقف زهران
ظهر عمر زهران في قاعة المحكمة في حالة من الإعياء، بينما أكد فريق دفاعه إيمانه ببراءته. وقال المحامون إن القضية تستند إلى دوافع شخصية، مع غياب أدلة واضحة تدين المتهم.
هل ستقلب المفاجآت الموازين؟
في انتظار الجلسة المقبلة، يبقى السؤال الأهم: هل ستقدم هيئة الدفاع أدلة قاطعة تبرئ زهران؟ وهل ستظهر شهادات الشهود أو المفاجآت الموعودة تفاصيل جديدة تغير مسار القضية؟ الأيام المقبلة قد تحمل الإجابة.