جمعية مستثمرى مرسى علم تطالب بحل مشاكل المستثمرين لضمان سرعة تنفيذ المشروعات
مرسى علم من المناطق السياحية المصرية التي تتمتع بالهدوء وجمال الطبيعة ياتى اليها السياح من جميع انحاء العالم لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة والشعب المرجانية التي ليس لها مثيل في العالم
ولكن هناك بعض المشاكل التي تواجهه المستثمرين في هذه المدينة الجميلة واهمها صعوبة الحصول على التراخيص البيئية والتصاريح الأمنية وحل المشكلات المتعلقة بها لضمان سرعة تنفيذ المشروعات.
حيث عقدت جمعية مستثمري مرسى علم برئاسة الدكتور حمادة أبو العينين اجتماعًا مع الدكتور مصطفى منير، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية، وعمرو عبد الجواد، مساعد رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية.
بحث الاجتماع أهمية منطقة مرسى علم كوجهة سياحية مستقبلية واعدة، تُعتبر “الحصان الأسود” للقطاع السياحي في مصر خلال الفترة القادمة وناقش الاجتماع مناقشة سبل دفع عجلة التنمية السياحية بالمنطقة وحل التحديات
التي تواجه المستثمرين لتحقيق التنمية المستدامة.
وكشف الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم أن الاجتماع ناقش تحديات تيسير إجراءات التراخيص والرسوم، بهدف تسهيل توسعة المشروعات وزيادة عدد الغرف الفندقية، مما يدعم نمو القطاع السياحي.
واستعرض الاجتماع السياسات الخاصة ببيع وشراء الأراضي، بما في ذلك الأراضي الجديدة والمستهدفة للبناء، وآليات تقديم طلبات الشراء.
وناقش الاجتماع ضرورة توفير مرونة في المدد الزمنية التي يحصل عليها المستثمرون لضمان استمرارية المشروعات وضمان نجاحها.
وركز الاجتماع على أهمية إضافة مشروعات ترفيهية جديدة تتماشى مع خطة الدولة لزيادة الغرف الفندقية، بهدف جذب 30 مليون سائح سنويًا.
وقال د.عاطف عبد اللطيف أنه تمت مناقشة خطة لتطوير الشواطئ الصخرية في مرسى علم بالتعاون مع وزارة البيئة، لتهيئتها بشكل يجذب أعدادًا أكبر من السائحين للاستمتاع بالشواطئ والأنشطة البحرية وكذلك دراسة مشاكل الطاقة الكهربائية وكيفية زيادتها، مع التركيز على استخدام الطاقة الشمسية كحل مستدام وصديق للبيئة لدعم تحول الفنادق إلى فنادق خضراء.
وأكد المشاركون بالاجتماع على أهمية التعاون بين المستثمرين وهيئة التنمية السياحية لإزالة العقبات التي تواجه الاستثمار، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة بمنطقة مرسى علم، لجعلها وجهة سياحية عالمية تساهم في تحقيق رؤية الدولة للنهوض بالقطاع السياحي.