حفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يتعرض لانتقادات حادة بسبب بيع ساعة جده

حفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يتعرض لانتقادات حادة بسبب بيع ساعة جده

أثار حفيد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر جدلًا واسعًا بعد عرضه ساعة جده للبيع في مزاد علني بالولايات المتحدة، مما دفع رئيس الحزب الناصري، محمد النمر، إلى انتقاد هذا التصرف بشدة.

وقال النمر، في تصريحات صحفية، : "عبد الناصر ليس مجرد شخصية عادية، بل رمز وطني وتاريخي للشعب المصري. القضية ليست مجرد بيع ساعة، بل هي تفريط في إرث يحمل قيمة معنوية كبيرة. يجب أن تتجاوز الأمور المادية وتراعى الرمزية التاريخية لهذه الممتلكات."

وأكد النمر أنه كان من الأنسب أن تُعرض الساعة في متحف الزعيم جمال عبد الناصر بدلًا من بيعها، مشيرًا إلى أن "أي خطوة تمس تاريخ الشعب المصري أو رموزه هي أمر مرفوض"، واعتبر أن هذا التصرف يفتقر إلى تقدير قيمة التراث الوطني.

وأضاف النمر أن القرار قد يكون فرديًا ولم يراعِ الأبعاد الوطنية لتراث عبد الناصر، موضحًا أنه لم يحدث أي تواصل بينه وبين أسرة الزعيم الراحل حتى الآن لمعرفة تفاصيل هذا الأمر.

وفقًا لما نُشر عبر منصة المزاد، أوضح جمال خالد عبد الناصر، المالك الحالي للساعة، أن جدته تحية كاظم أهدت الساعة لوالده خالد عبد الناصر، الذي قام بدوره بتسليمها لجمال قبل وفاته في عام 2011.

الساعة، التي تحمل ماركة "رولكس داي ديت"، كانت هدية من الرئيس الراحل أنور السادات لعبد الناصر عام 1963، تعبيرًا عن علاقة صداقة وثيقة جمعتهما على المستويين الشخصي والسياسي.

ووفقًا لجيف هيس، رئيس قسم الساعات بدار "سوذبيز"، فإن هذا الطراز يُعرف بـ"الساعة الرئاسية"، وقد اقتناها العديد من الشخصيات البارزة، مثل الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي، الذي أُهديت له ساعة مماثلة من الممثلة مارلين مونرو، وكذلك رؤساء مثل رونالد ريغان وجيرالد فورد.وأكد هيس أن هذا الموديل اكتسب قيمته بسبب الشخصيات البارزة التي ارتدته، وابتُكر تصميمه ليكون مناسبًا للساسة والرؤساء.

أهم الأخبار