الإمارات ترفع الطاقة الاستيعابية للملاعب إلى 100%
ستشهد ملاعب كرة القدم الإماراتية جمهوراً كاملاً العدد لأول مرة منذ عامين، وبالتحديد منذ تفشي فيروس كورونا المستجد في مطلع 2020.
وتوقفت منافسات الدوري الإماراتي في مارس 2020 بسبب فيروس كورونا المستجد، قبل أن تعود في سبتمبر من العام نفسه، لكن بدون حضور جماهيري، قبل أن يتدرج حتى وصل مؤخرا إلى 80% من سعة الملاعب.
وأعلن اتحاد الكرة الإماراتي، الأحد، رفع الطاقة الاستعابية في الملاعب لتصل إلى النسبة القصوى (100%) في حضور المباريات بجميع المسابقات المحلية، بالإضافة إلى مباريات "الأبيض".
وأجرى الاتحاد تحديثا على بروتوكول الحضور الجماهيري للمباريات، بعد التنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ورابطة المحترفين الإماراتية.
وينص البروتوكول الجديد على دخول الجماهير إلى مدرجات الملاعب بناء علي تطبيق نظام "المرور الأخضر"، أو إبراز نتيجة فحص PCR لا تتعدى 96 ساعة للفئة العمرية 12 سنة فما فوق.
ويُسمح للفئة العمرية تحت 12 سنة بالتواجد في المدرجات، شرط الحصول على التطعيم، أو إبراز نتيجة فحص PCR لا تتعدى 96 ساعة.
وسيتم تطبيق هذا القرار ابتداء من الدور نصف النهائي لبطولة كأس رئيس دولة الإمارات، الإثنين، حيث يواجه الوصل نظيره الشارقة، ويلتقي الوحدة مع بني ياس.
وكان نهائي كأس العالم للأندية بين تشيلسي وبالميراس، الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، قد شهد حضورا جماهيريا في ملعب محمد بن زايد بالطاقة القصوى، ونفس الأمر لمباراة تحديد المركز الثالث في البطولة ذاتها بين الأهلي المصري والهلال السعودي، والتي أقيمت في استاد آل نهيان
