عالمياً.. إرتفاع إصابات كورونا إلى 411 مليونا و679 ألفا و785 حالة
ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 ) حول العالم إلى 411 مليونًا و 679 ألفًا و 785 حالة، بحسب " جامعة جونز هوبكنز " الأمريكية.
وأفادت الجامعة حسبما ذكرت قناة "سى إن إن" الأمريكية اليوم الإثنين، بأن إجمالى الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و815 ألفًا و376 حالة.
وأضافت الجامعة أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتى بلغت 77 مليونًا و739 ألفًا و880 حالة، فى حين بلغت حصيلة الهند 42 مليونًا و632 ألفًا و513 حالة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بـ27 مليونًا و492 ألفًا و904 حالات.
وفى سياق متصل أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن التداعيات الطويلة الأمد المترتبة على الإصابة بمرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا تشمل ضباب الدماغ وآلام المفاصل ويمكن أن تستمر لأشهر.
وعادة ما يصرف الأطباء للمصابين بالحساسية ما يعرف بـ"مضادات الهيستامين"، ويشمل ذلك العطس وسيلان الأنف.
والهيستامين مادة يتم إفرازها في الجسم تسبب لك أعراض الحساسية، وفق موقع "ويب طب" الصحي.
وقالت دراسة أن سيدتين في منتصف العمر أصبحتا بالصدفة تتمعان بصحة جيدة بعدما تناولتا جرعة من هذا الدواء.
وأضافت الدراسة إن الإرهاق خف كثيرا لدى إحدى السيدتين في صباح اليوم التالي لتناول الدواء.
كما أصيبت السيدة بعدما تناولت قطعة من الجبن عن طريق الخطأ (فهي تعاني حساسية من منتجات الألبان)، وأخذت 50 ملغ من مضادات الهيستامين، ولاحظت أن الإرهاق اختفى كليا.
وعانت الأولى من انعدام قدرتها على ممارسة الرياضة وآلام في الصدر وصداع وطفح جلدي، بينما عانت الثانية من آلام في المفاصل والبطن وطفح جلدي.
وبعد ذلك، وصف لها طبيبها جرعة يومية من هذه المضادات التي قللت من أعراض كورونا الطويلة.
وقالت إنها استعادت نحو 90 بالمئة من وظائفها اليومية.
وجرى فحص كلا السيدتين من طرف علماء التمريض في جامعة كاليفورنيا، ونشروا النتائج في مجلة عملية.
وقالت المؤلفة الرئيسية في الدراسة، ميليسا بينتو: "يخبرنا المرضى بأن أكثر ما يرغبون به هو أي شي يساعدهم على العودة إلى الأنشطة الأساسية التي اعتادوا عليها قبل كورونا".
وأضافت: "إنهم يبحثون بشدة عن شيء لمساعدتهم على الوقوف على أقدامهم".
وفي الوقت الرهان، لا يوجد علاج لكورونا الطويل الأمد، بينما يجري حاليا اختبار عدة علاجات، من بينها مضادات الهيستامين.
كما تشكل هذه الدراسة فسحة أمل لنحو 54 مليون شخص يعانون من كورونا طويل الأمد، لكن الأمر يحتاج إلى تجارب واسعة قبل اعتماد هذا العلاج رسميا.