القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية الخامسة تختتم أعمالها في باريس

القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية الخامسة تختتم أعمالها في باريس

اختتمت اليوم الخميس أعمال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية في نسختها الخامسة، والتي أقيمت تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. شهدت القمة، التي انطلقت في العاصمة باريس، مشاركة واسعة من شخصيات عربية وفرنسية، بهدف تحديد رؤية مشتركة لمستقبل العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والدول العربية.

وفي مداخلته، أشار رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، بصفته رئيس اتحاد الغرف العربية، إلى أن هذا التجمع العربي-الفرنسي يتجاوز كونه لقاءً اقتصاديًا، ليعبر عن الروابط العميقة والتاريخية بين فرنسا والعالم العربي، والتي تمتد إلى المجالات الثقافية والاستراتيجية. وأكد ماجول أن القمة تهدف إلى تعزيز مكانة فرنسا في العالم العربي عبر بناء علاقة أكثر صلابة لتحقيق مصالح متبادلة.

كما شدد ماجول على أهمية العالم العربي بوصفه لاعبًا رئيسيًا على الساحة العالمية، بفضل ثقله الاقتصادي، وموارده الاستراتيجية، وشبابه الطموح. ولفت إلى التطلعات التنموية في مجالات مثل البنية التحتية، التحول في مجال الطاقة، والتنويع الاقتصادي.

من جانبه، أكد المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة في لبنان، محمد أبو حيدر، خلال كلمته في القمة، على أهمية الإصلاحات الاقتصادية في لبنان لاستعادة ثقة المجتمع الدولي وتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأشار إلى ضرورة تعزيز بيئة اقتصادية مستقرة ومستدامة لدعم النمو والتنمية. كما نوّه بالدور الداعم الذي تلعبه فرنسا تجاه لبنان، والاهتمام الذي توليه الدول العربية لتعزيز التعاون الاقتصادي والمساهمة في إعادة نهوض لبنان.

وتضمنت القمة ثلاث جلسات عمل على أساس جغرافي: الأولى لبلدان المغرب العربي، والثانية لبلدان المشرق العربي، والثالثة لدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى جلسة عامة موسعة.

أهم الأخبار