الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ بشأن تدهور الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التدهور السريع للأمن والوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المدنيين يدفعون ثمنا باهضا جراء استمرار الحرب.
وفي هذا السياق، أشار مهند هادي نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، في بيان، إلى وقوع عدة ضربات بأنحاء قطاع غزة أدت إلى مقتل العشرات وإصابة الكثيرين بينهم نساء وأطفال، معتبرا أن مثل هذه الحوادث تعد تذكرة أخرى بالتكلفة البشرية التي لا تطاق للحرب.
وأعرب عن قلقه بشأن انعدام الأمن في غزة، والتأثير السلبي لذلك على قوافل الأمم المتحدة، منوها إلى تعرض قافلة مكونة من 70 شاحنة من معبر كرم أبو سالم، في الحادي عشر من ديسمبر الجاري، لهجوم عنيف، مما أدى إلى خسارة كل إمدادات الغذاء والمساعدات تقريبا.
وأضاف المسؤول الأممي أن قافلة أخرى تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تعرضت بدورها لإطلاق النار وهي تغادر "معبر كيسوفيم"، مؤكدا مواصلة الالتزام بدعم سكان غزة والعمل لتوصيل المساعدات الضرورية إلى الأسر التي تفتقر إلى كل شيء بعد 14 شهرا من الحرب.
كما شدد هادي على التزام الأمم المتحدة بدعم جهود الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومواصلتها الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في القطاع.
من جهته، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ أن الكيان الإسرائيلي رفض أكثر من 90% من 137 بعثة أرادت الأمم المتحدة وشركاؤها إرسالها إلى شمال غزة المحاصر منذ 14 شهرا.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أعربت في مناسبات عدة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.