الأمير اندرو يسدل الستار على اكبر فضائح العائلة المالكة البريطانية
يبدو ان الامير لندرو نجح اخيرا في انقاذ سمعته وصورة العائلة المالكة بعد تورطه في قضية اعتدلء جنسي اقامتها ضده فيرجينيا جوفيري تتهمه ب
فيها باغتصابها 3 مرات عندما كانت تبلغ من العمر 17عاما.
وكشفت وثائق قضائية أن الأمير أندرو توصّل إلى تسوية قانونية في قضية اعتداء جنسي مدنية رفعتها ضده امرأة أمريكية تدعى فيرجينيا جوفري في الولايات المتحدة.
وأقامت جوفري دعوى قضائية ضد دوق يورك، مدعية أنه اعتدى عليها جنسياً في ثلاث مناسبات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها وهي مزاعم نفاها أكثر من مرة.
وقالت رسالة قُدمت إلى محكمة محلية أمريكية يوم الثلاثاء، إن الدوق وجوفري توصلا إلى تسوية خارج المحكمة.
وقال ممثلو الدوق إنه ليس لديه تعليق إضافي على البيان الذي صدر عن المحكمة.
وكتب محامي المدعية، بالاشتراك مع محامي الأمير أندرو، في رسالة إلى القاضي الأمريكي لويس كابلان، ليقولا إن الفريقين توصلا إلى "تسوية من حيث المبدأ".
وجاء في البيان المرفق بالرسالة ما يلي: "سيقدم الطرفان طلبا لإسقاط الدعوى مشروطا باستلام السيدة جوفري للتسوية المالية (التي لم يتم الكشف عن مجموعها)".
وتابع أن الدوق سيقدم "تبرعا كبيرا لجمعية السيدة جيوفري الخيرية دعما لحقوق الضحايا".
وأكد البيان أن الأمير أندرو "لم يقصد أبدا الإساءة إلى شخصية السيدة جيوفري" وأقر بأنها "عانت الأمرين كضحية لسوء المعاملة وكضحية لاعتداءات عامة غير عادلة".
كما تعهد الدوق "بإظهار أسفه لعلاقته" بجيفري إبستين المدان بجرائم اعتداءات جنسية، وسيجسد ذلك عبر دعم "محاربة شرور الاتجار بالجنس ودعم ضحاياه"، كما أثنى على "شجاعة السيدة جوفري والناجيات الأخريات في الدفاع عن أنفسهن وعن الآخرين".