ظهور مميز للجنس الناعم في الجيش الروسي والأوكراني
رغم حالة التوتر الشديد التي تشهدها العلاقة بين موسكو وكييف، ووسط أنباء متضاربة حول موعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا حتى يومنا هذا، وفى وسط هذا الصراع، يظهر دور العنصر النسائي في جيشي البلدين، حيث حرصت الدولتين على إبراز أهمية دور المرأة في الخدمة الوطنية بالبلدين، بالتركيز على دورها في الجيش ومهمة الدفاع عن أرض الوطن.
حيث أظهرت "وكالة ستيب الإخبارية" صوراً مختلفة تظهر بوضوح الاعتماد على العنصر النسائي في جيشي البلدين.
من جانبها كانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أكدت اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يدعم بحزم أوكرانيا خلال أزمتها الأخيرة مع روسيا، معتبرةً فكرة أن يقرر الكرملين ما يحتاجه الأوكرانيون غير مقبولة إطلاقا بالنسبة لأوروبا.
وأكدت فون دير لاين خلال كلمتها التي ألقتها أمام الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي - إن أوكرانيا خاضت حربا طويلة في مكافحة الفساد وإعادة بناء بنيتها التحتية، وتوفير وظائف جديدة لشبابها الموهوبين. وذلك على الرغم من مرور ما يقرب من سبع سنوات على آخر عدوان روسي ضد أراضيها، ورافقها الاتحاد الأوروبي في ذلك بحشد أكبر حزمة دعم في تاريخنا، حيث يعرف شعب أوكرانيا أن ديمقراطيته لا تزال بها بعض العيوب والقضايا التي يجب التعامل معها، لكن أوكرانيا اليوم هي دولة أقوى وأكثر حرية وأكثر سيادة مما كانت عليه في عام 2014، وهذا هو بالضبط سبب تهديد الكرملين لها مرة أخرى.
وأوضحت فون دير لاين أن الأزمة الراهنة تتعلق بأوكرانيا وأكثر من ذلك، فهي تتعلق بما يعنيه أن تكون دولة ذات سيادة ومستقلة وحرة في القرن الحادي والعشرين. ويتعلق الأمر بحق كل فرد في أن يعيش متحررا من الخوف، وبحق كل بلد في تقرير مستقبله.