اكتشافات جديدة للغاز في مصر.. فهل تتغير خريطة الطاقة في المنطقة؟
كشفت الحكومة المصرية عن اكتشافات جديدة للغاز والتي قد تغير خريطة الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط مرة أخرى، كما كسفت الحكومة عن اقترابها من الانتهاء من التحول التدريجي للطاقة النظيفة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور ياسر مصطفى، مدير معهد بحوث البترول، إن مصر تعمل بشكل كبير على التحول التدريجي للطاقة النظيفة.
وتابع في تصريحات صحفية، أن مصر كانت سباقة في هذا الإطار، حيث تقوم بإعداد استراتيجية خاصة بالهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، وأنها ستظهر للنور خلال وقت قريب.
وأضاف أن مصر لديها بنية تحتية قوية قادرة على التحول للطاقة النظيفة، خاصة أنها تمتلك قاعدة بحثية هامة تساعد على استخدام التكنولوجيا الجديدة.
ولفت إلى أن هناك نحو 37 اتفاقية جديدة وقعت للاكتشافات البترولية، ما يعني أن الدراسات والأبحاث أكدت وجود مخزون في هذه الأماكن.
وشدد على أن دور معهد بحوث البترول يتعلق بإجراء الدراسات والأبحاث التي تساعد الشركات على الاكتشافات البترولية.
وكشف انه من المرجح أن تعلن في مصر خلال الفترة المقبلة العديد من الاكتشافات النفطية والغاز، نتيجة خطط قطاع البترول والتعاون المثمر مع قطاع البحث العلمي في القطاع بشكل عام.
فيما يتعلق بقمة المناخ المرتقبة التي تستضيفها مصر، أوضح أن معهد بحوث البترول يشارك في القمة بأوراق بحثية هامة.
ويرى أن مصر لديها قدرة كبيرة على التوسعة في عملية استقبال وتصدير "الغاز المسال" عبر توسعة الموانئ، في حين أن معهد البحوث يقوم بأبحاث هامة تخدم كافة الجوانب المرتبطة بعملية الإسالة وتقليل الفاقد، حيث يضم المعهد 7 أقسام بحثية تخدم قطاع البترول بشكل كامل.
وتوقع المسؤول المصري الإعلان عن المزيد من اكتشافات الغاز في شرق المتوسط، خاصة في ظل الاهتمام الذي توليه وزارة البترول للمنطقة، وأن المناخ الحالي في مصر يساعد بشكل كبير على المزيد من الاستثمارات في القطاع.
وأكد أن الدراسات والأبحاث تبشر بأن مصر غنية باكتشاف المزيد من النفط والغاز خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت وزارة البترول المصرية، أمس الثلاثاء، أن شركة دراجون أويل الإماراتية حققت أول كشف بترولي بخليج السويس.