تفاصيل مثيرة وراء تسبب "بوغبا" في سجن شقيقه "ماتياس" عاماً وتغريمه 20 ألف يورو
أصدرت محكمة فرنسية، اليوم الخميس، حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، على ماتياس بوغبا، شقيق لاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا، بعد إدانته بتهمة الابتزاز.
القضية التي تعود إلى عام 2022، بدأت عندما كشف بول بوغبا (31 عامًا) عن تعرضه لمحاولة ابتزاز وتهديدات من عصابة منظمة تضم شقيقه ماتياس. وأبلغ بول الادعاء العام في باريس بأن أصدقاء طفولته تورطوا في ابتزازه، مما دفعه لدفع مبلغ 100، 000 يورو لتلك المجموعة.
وفقًا للحكم، سيقضي ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية باستخدام سوار إلكتروني، كما تم تغريمه مبلغ 20، 000 يورو لدوره في محاولة الابتزاز، التي تضمنت مطالبته بمبلغ 13 مليون يورو. كما مارس ضغوطًا كبيرة على شقيقه وعائلته، ما أثر على علاقاته المهنية والشخصية.
القضية، التي تورط فيها ستة رجال مرتبطين ببول بوغبا، هزت عالم كرة القدم الفرنسية. وشملت قائمة الجناة ثلاثة من أصدقاء طفولة بول، بالإضافة إلى شقيقه ماتياس.
وحكمت المحكمة على المتهمين الخمسة الآخرين بالسجن لمدد تصل إلى ثماني سنوات، مع فرض غرامات تتراوح بين 20، 000 و40، 000 يورو. وكان من بين المدانين رشدان، الذي وُصف بأنه العقل المدبر للقضية، وحُكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات.
من جانبه، وصف محامي ماتياس بوغبا، مبيكو تابولا، الحكم بأنه "قاسٍ للغاية"، مشيرًا إلى نيته تقديم استئناف.
القضية ألقت بظلالها على سمعة بول بوغبا وعلاقاته، وأثارت جدلًا واسعًا حول العلاقات العائلية وتأثيرها على حياة اللاعبين المحترفين.