توقعات خفض الفائدة الأمريكية والطلب الصيني يدفعان أسعار النفط للاستقرار.. ماذا يحدث في الأسواق العالمية؟
سجلت أسعار النفط استقرارا عند التسوية، مع تقييم الأسواق لحجم الطلب من الصين، وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08 بالمئة، لتصل عند التسوية إلى 72.94 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات، أو 0.12 بالمئة إلى 69.46 دولار للبرميل، إلا أن الخامين القياسيين حققا انخفاضا أسبوعيا قدره 2.5 بالمئة.
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في عامين، لكنه يتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بعد يومين من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.
في غضون ذلك، أفادت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات /سينوبك/ المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، بأن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025، مع بلوغ استهلاك البلاد من النفط ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
ويتوقع بنك /جيه.بي. مورجان/ انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف /أوبك+/ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة "أوبك" عند مستوياته الحالية.