بوتين يجدد مطالبه من الغرب ويتحدث عن مناورات بيلاروسيا
أندلعت منذ فترة حرب كلامية بين روسيا وأوكرانيا، وتطورت الي اعلان بوتين غزو الاراضي الاوكرانية، وعلي صعيد اخري اعنلت الدول الكبري ضرورة انهاء الخلافات بين البلدين.
جدد اليوم الجمعة الرئيس الروسي، فلاديمير بويتن، التأكيد على مطالب بلاده من الغرب، على خلفية أزمة أوكرانيا، واصفا تلك المطالب بـ"الشرعية"، مؤكدا أن المناورات الحربية مع بيلاروسيا "دفاعية صرفة".
كما جاءت تصريحات بوتن خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في مقر الرئاسة الروسية الكرملين بموسكو بعد اختتام المحادثات بين الزعيمين.
وأكد بوتن: "تحدثنا عن اتصالات لوكاشينكو مع الدول الغربية واتصالات روسيا مع دول غربية من خلال مبادرة روسيا للأمن التي تتضمن ضمانات ملزمة قانونية".
وأشار: "تحدثنا عن المطالب الشرعية لروسيا بما في ذلك عدم توسع الناتو إلى الشرق وعدم نشر الأسلحة الهجومية قرب حدودنا وإعادة الناتو إلى حدود عام 1997، حين تم توقيع اتفاقية روسيا والناتو".
وتابع الرئيس الروسي: "لكن الدول الغربية ليست مستعدة لمناقشة بجدية، وفي الوقت ذاته قدما أفكارا مشتركة لحماية الأمن الأوروبي ومن ضمنهاعدم نشر صواريخ قصيرة أو متوسطة المدى
وأضاف بوتن استعداد موسكو لمناقشة كل هذه المسائل مع الغرب، لكنه طالب بالنظر في مبادرة روسيا بشكل كامل دون اقتطاع أي حزء منها.
"المناورات دفاعية"
وبشأن المناورات المشتركة مع بيلاروسيا "الحزم والاتحاد 2022"، قال بوتن: " على ضوء النشاطات المتزايدة لدول حلف الناتو على حدود بلدينا، قيّمنا عميقا التدريبات العسكرية لعام 2022 وهذه تدريبات تستمر حتى الـ20 من الشهر الجاري وتحمل صفة دفاعية بحتة ولا تهدد أي أحد".
وأضاف: "كما أن وزيري دفاع البلدين أعلنا مسبقا عن إقامة هذه المناورات العسكرية".
وعندما دخل الروسي في صلب الأزمة الأوكرانية، قال إنه لا يتم العمل على تسوية هذه الأزمة رغم جهود المجموعة الرباعية، فكييف ترفض الحوار وترفض إجراء تعديل على الدستور لمنح دونباس صفة خاصة وكذلك العفو العام".
وأضاف: "كييف لم تنفذ أي من بنود الاتفاقيات وكذلك هناك انتهاكات حقوق الإنسان ضد الناطقين لللغة الروسية في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي إنه لخفض التصعيد في أوكرانيا "يجب تنفيذ اتقاقية مينسك ولا بد من الاتفاق على كل الإجراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل".
ومن جانبه، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، حليف بوتن إن الأزمة الحالية لا ترتبط بإرادة أوكرانيا.
وأضاف أنه للمرة الأولى منذ عقود نواجه خطرا فعليا لنشوب حرب، وهذا نتيجة فقدان المسؤولية وحماقة بعض الساس الغربيين، الذين يتصرفون بشكل غير سليم.
وقال لوكاشينكو إن الأوضاع تتدهور في دونباس وبعض الناس يستعدون لمغادرة وهذا أمر غير طبيعي.
وأضاف أن المناروات الروسية البيلاروسي ستنتهي قريبا "الحزم والاتحاد 2022".
واعتبر أنه في ظل زيادة الخطر العسكري فإن من حق بيلاروسيا أن تعزز قدراتها العسكرية، كما أن الحدود مع أوكرانيا تزيد على 1000 كيلومتر مما يزيد من أهمية تعزيز القدرات العسكرية.