الصباح: مرحلة جديدة للكويت تدفعنا لتحقيق الأهداف التنموية
حصلت دولة الكويت على استقلالها الداخلي عن الدولة العثمانية من خلال حكم أسرة آل صباح وهو الوضع الذي استمر حتى عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) والتي أصبحت الكويت في عهده تحت الحماية البريطانية وذلك بعد توقيع اتفاقية الحماية مع الإمبراطورية البريطانية في 23 يناير عام 1899، كما استغل الكويتيون هذه المعاهدة في بناء وتدعيم وإرساء قواعد الدولة الحديثة، حيث وفرت تلك المعاهدة للكويت الاستقرار السياسي الخارجي إلى حد كبير. لكن في 19 يونيو سنة 1961 أُلغِيَت معاهدة الحماية البريطانية، وتم إعلان استقلال دولة الكويت، وفي 11 نوفمبر سنة 1962 أُصدِرَ الدستور.
قال رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن احتفالات الكويت بالذكرى السنوية ال 61 للاستقلال والذكرى ال 31 للتحرير تدخل مرحلة جديدة تدفعنا لمزيد من العمل لتحقيق الأهداف التنموية واستكمال المسيرة الرائدة والعطاء والبناء.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء - خلال العرض الأول للفنون التراثية الكويتية، مساء اليوم السبت، بمناسبة انطلاق فعاليات احتفال الكويت بعيدها الوطني والموافق 25 فبراير من كل عام - إن الحفل الوطني يعكس صورة الكويت المميزة حضاريا وثقافيا، مشيرا الى حرص مختلف الأجهزة والجهات الحكومية الكويتية لإخراج فعاليات الاعياد الوطنية بصورة تليق بمكانة الكويت الثقافية والفنية.
واستكمل وزير الإعلام والثقافة الكويتي الدكتور حمد روح الدين إن الاحتفالات الوطنية هذا العام تأتي بطابع خاص يعكس الاهتمام من قبل القيادة السياسية والحكومة للعمل على خلق أجواء من البهجة والفرح والترفيه في الكويت للموطنين والمقيمين على حد سواء.
تجدر الإشارة إلى انطلاق احتفالات دولة الكويت بعيدها الوطني عبر إشراك العديد من الفرق الشعبية بمختلف أنواعها في الاحتفالات الوطنية لرسم صورة كبيرة عن التراث الكويتي في مشهد يعد الأول في تاريخ الكويت حيث اجتمعت تلك الفرق مساء اليوم في ساحة مركز (الشيخ جابر الأحمد) الثقافي لأول مرة في تشكيل يعيد إلى الأذهان احتفالات الكويت في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح وقدمت عرضا تراثيا لفن العرضة حمل عنوان (دار الجمايل).