بعد تحركات بوتين العسكرية في أوكرانيا.. بايدن يكتفي بالتصريحات والتهديدات
حرب جديدة اشعلها الرئيس الامريكي جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ولكن هذه المرة بالتصريحات والتهديدات فقط، للرد على التحركات الروسية شرق اوكرانيا والقصف المتبادل، حيث توعد داليب سينغ، نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض لشؤون الاقتصاد الدولي، روسيا بعقوبات تحوّلها إلى دولة "منبوذة" في المجتمع الدولي، إذا أقدمت على غزو أوكرانيا.
وبحسب موقع "نيوز بولتين 247" الأمريكي فقد قال سينغ: "سوف يصبح منبوذاً من المجتمع الدولي"، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع سينغ: روسيا "سوف تعزل نفسها عن الأسواق الدولية، ولن تتمكن من الوصول إلى أحدث التقنيات، ولا حتى من خلال الصين".
بدائل للطاقة الروسية
ولفت سينغ إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية "مستعدة"، إذا حاولت موسكو استخدام موارد الطاقة لديها كسلاح في مواجهة العقوبات الغربية والحشد العسكري الغربي على الحدود الأوكرانية، موضحاً: "لقد اتخذنا إجراءات لتنسيق أعمالنا مع أكبر مستهلكي ومنتجي الطاقة، من أجل ضمان استمرار الإمداد والاستقرار في أسواق الطاقة".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد هدّد بالفعل منذ نحو أسبوعين بوقف خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" الذي يربط روسيا بألمانيا، إذا هاجمت موسكو كييف.
وأكد سينغ أنّه من غير المرجح أن تتضمن المجموعة الأولى من العقوبات إجراءات من شأنها استبعاد روسيا من نظام سويفت للمعاملات بين البنوك.
ولا يترك بايدن مناسبة إلا ويحذّر من "غزو روسي وشيك" لأوكرانيا، الأمر الذي نفاه نظيره الروسي مراراً.
وقال بايدن خلال إيجاز صحفي في البيت الأبيض أمس الجمعة: إنّه مقتنع الآن بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرار غزو أوكرانيا، لكنّه أكد، في الوقت نفسه، أنّ مجال الدبلوماسية ما يزال قائماً.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن بايدن قوله: "حتى هذه اللحظة، أنا مقتنع بأنّه اتخذ القرار"، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد أنّ القوات الروسية تعتزم مهاجمة أوكرانيا "في الأسبوع المقبل" أو قبل ذلك، وأنّ هجوماً سوف يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف.