بينما يستخدم مدافئ سرية.. الرئيس الكوري يجبر شعبه على الوقوف في البرد القارس
وجه تقرير اتهاما للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بتعمده إبادة الشعب بعد إيقافه أعداداً غفيرة من المواطنين في البرد القارس، من أجل الاستماع إلى خطاب عن والده الراحل، بينما كان هو يستمتع ب«مدافئ سرية» برفقة مسؤولين.
وأكد موقع «أخبار كوريا الشمالية»، إن جونج أون ألقى خطاباً مدته 30 دقيقة في الذكرى الثمانين لميلاد كيم جونج إيل، أمام حشد غفير من الكوريين وفي درجة حرارة بلغت -15 مئوية. بحسب «سكاي نيوز».
وأوضح الموقع الإخباري، أن الزعيم كيم والمسؤولين في العاصمة بيونج يانج، توفرت لهم معاملة خاصة أثناء الخطاب، حيث كان هناك أسلاك تدفئة تحت السجادة الحمراء الخاصة بمنصة الشخصيات المهمة.
وأقيم الحفل الثلاثاء الماضي، أي قبل يوم من ذكرى ولادة كيم جونج إيل في 16 فبراير 1942، كما هو معتاد في كوريا الشمالية، وفق ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
فيما قالت وكالة الأنباء الكورية المركزية، الأربعاء، أن كوريا الشمالية، احتفلت بذكرى ميلاد والد زعيمها كيم جونج أون الراحل الثمانين باقامة حفل موسيقي وألعاب نارية في مدينة مقدسة خضعت لتجديدات، لكن بدون إطلاق صواريخ أو عروض عسكرية.
وتابعت الوكالة أن كيم، حضر اجتماعاً للحكومة والجيش والمسؤولين من حزب العمال الحاكم عقد الثلاثاء، أمام تمثال كيم جونج إيل في مدينة سامجيون للاحتفال بذكرى ميلاد والده، وهي عطلة رسمية يطلق عليها اسم «يوم النجم الساطع».
وأطلقت الوكالة على مدينة سامجيون اسم «أرض الثورة المقدسة»، وهي قريبة من الحدود مع الصين وجبل بايكتو الذي تقول عائلة كيم إن جذورها تنحدر منه.